وُري الثرى جثمان خولة المغدورة بكنيسة باسبانيا بمقبرة ازيلال

1859 مشاهدة

وُري الثرى جثمان خولة المغدورة بكنيسة باسبانيا بمقبرة ازيلال

وُري جثمان الطفلة المغدورة خولة الهيبة، بمقبرة ايت عياظ، اليوم السبت 26 فبراير بازيلال المغرب.
وتعود احداث الجريمة البشعة التي أودت ليلة 15 فبراير بحياة الطفلة المغربية الأصل الحاملة للجنسية الاسبانية، خولة الهيبة ، البالغة 14 عاما، والتي كانت تدرس في الصف الثالثة اعدادي، بالفونسو الكالا لا ريال خاين اقليم الاندلس، لتخرج مساء، لاعداد دروس على الكومبيوتر عند صديقتها الاسبانية الأصل، ولكنها لم تعد عند الساعة التاسعة كما اتفقت مع والداتها، مما جعل الأم في حيرة، بل كبد الأم توجس قبل سماع الخبر، فقد رحلت ابنتها بدون وداع أو رجعة، لأن السفاح المتربص انقض على الفتاة وخنقها حتى الموت، ثم اغتصب الجثة. بعدها اتصل الجاني الذي يدعى ناصرين البالغ من العمر 22 عامًا، الحامل للجنسية الاسبانية والمنحدر من اصول امريكا الجنوبية، بالشرطة معترفا بارتكاب الجريمة.

وعندما وصلت عناصر من الحرس المدني والشرطة المحلية ، ورجال الإطفاء، إلى مكان الحادث. لم يكن الجاني متعاونا، في أي وقت من الأوقات، ولم يخبرهم عن مكان الجثة.

وبعد تفتيش القلعة لاموطا، ومحيطها، و كنيسة سانتو دو مينغو المجاورة ، عثروا على الجثة بدون ملابس في مكان يصعب الوصول إليه. في أول فحص للعين ، أكدت الشرطة أنه لم تكن هناك إصابات طعنات أو طلقات نارية.
لكن أشار تشريح الجثة إلى أن سبب الوفاة هو الخنق حتى الموت. وبعدها شرع الجاني في اغتصاب الجثة.
وحسب محامي الضحية خولة، فإن هذه الجريمة « مع سبق الإصرار والترصد » ، فقد اختار فيها السفاح الضحية « الأكثر ضعفاً » . وأنه فعل فعلته بكل برودة للاعصاب ». وعندما وصلت الشرطة كان في حال هدوء تام، ولم يتعاون معهم ولم يخبرهم عن مكان الجثة.
ولا تربط الضحية خولة أية معرفة مسبقة أو علاقة بالسفاح، بل رآها لأول مرة خلال شهر يناير الماضي بحفل عيد الميلاد عند صديقتها، فخطط الجاني لجريمته البشعة، الكلام صرح به المحامي خوسي كارميلو سانشيز، والذي قال: فإن شهادة الشهود اكدت عدم معرفة خولة بالجاني، بل تعرفت عليه من خلالهم فقط، وكانت هذه المرة الأولى »، كما أكد المحامي أن الجريمة وقعت في ظرف قصير جدا »،
وأن الجاني بعد ارتكابه للجريمة، بعث برسالة على تطبيق الواتساب، ليخبر صديقه بما فعل، فطلب منه صديقه الاتصال بالشرطة، والاعتراف بالجريمة.
السفاح خريج سجون لتهمة الاعتداء الجنسي، عندما كان قاصرا، وعمره فقط 15، حاول الاعتداء على شابة وسط الشارع وانقض عليها بازالة ملابسها.
وتتخوف عائلة الضحية خولة من المسرحية الهزلية التي يقوم بها السفاح داخل السجن، فقد حاول منذ يومين الدخول في حالة من الهستيريا، وبدأ بالضرب والشتم والعض لاثنين من حراس السجن، مما استدعى نقله لحبس انفرادي لمدة ثلاثة اشهر بكرنادا.
والكل يتخوف من أن تكون والدة السفاح وهي محامية بنفس المدينة عازمة على لعب جميع الحيل على جعل ابنها الجاني مريض نفسي.

4 commentaires sur “وُري الثرى جثمان خولة المغدورة بكنيسة باسبانيا بمقبرة ازيلال

  1. 973461 345674I enjoy what you guys are normally up too. This kind of clever work and reporting! Maintain up the extremely excellent works guys Ive added you guys to blogroll. 659637

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :