وكالة أميركية تحذّر من « مسار مقلق » لكوكب الأرض بعد تسجيل الشهر الأكثر حراً
1752 مشاهدة
أبدت وكالة علمية أميركية قلقها إزاء ازدياد الظواهر الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي، وذلك بعد تصنيفها شهر تموز/يوليو على أنه الشهر الأكثر حراً المسجل على كوكب الأرض.
وقال رئيس الوكالة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي ريك سبينراد في بيان الجمعة « في حال كهذه، فإن المرتبة الأولى هي الأسوأ ».
ويضاف « الرقم القياسي الجديد » وفق سبينراد، الى « المسار المقلق والمزعج الذي بات يشهده الكون بسبب التبدل المناخي »، في وقت تجتاح حرائق وفيضانات وظواهر مناخية قصوى مناطق عدة في أنحاء العالم، من سيبيريا الى الجزائر ومن تركيا الى كاليفورنيا.
وارتفعت الحرارة العامة لسطح الكوكب 0,01 درجة مئوية بالمقارنة مع تموز/يوليو السابق الأشد حراً والذي تم تسجيله عام 2016، علماً بأن الأخير تساوى بنظيريه في العامين 2019 و2020، وفق الوكالة.
وكانت 0,93 درجة مئوية فوق متوسط درجة الحرارة في القرن العشرين.
وأوضحت الوكالة أن تسجيل المعطيات بدأ قبل 142 عاماً.
من جهتها، أوردت الخدمة الأوروبية للتبدل المناخي (كوبرنيكوس) الأسبوع الفائت أن الشهر الماضي كان تموز/يوليو الثالث الأشد حرا على الكوكب.
ويعدّ بعض التباين بين معطيات الوكالات المناخية أمراً مألوفاً.
وأوضح عالم المناخ في معهد « بريكثرو » زيكي هوسفاذر، المتخصص في سجلات درجات الحرارة، لوكالة فرانس برس أنه لدى الوكالة الأميركية « تغطية محدودة أكثر في القطب الشمالي » وهو ما قد يفسّر الاختلاف.
وقال « بغضّ النظر عن المكانة التي يحتلها (شهر تموز/يوليو) في التصنيف، فإنّ الاحترار المسجل في العالم هذا الصيف هو نتيجة واضحة لتغير المناخ »..
جاء الاعلان بعد أيام من نشر خبراء المناخ في الأمم المتحدة تقريراً جديداً، أكّد أن مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري « لا لبس فيها »، وأن التغير المناخي يحدث بوتيرة أسرع مما يُخشى.
وتوقع التقرير أن يصل الاحترار العالمي إلى 1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية قرابة العام 2030، ما يهدد بحصول كوارث جديدة « غير مسبوقة » في الكوكب الذي تضربه موجات حرّ وفيضانات متتالية.
وقال خبراء الأمم المتحدة إنّ البشر « ليس لديهم خيار سوى تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بشكل كبير » إذا كانوا يريدون الحد من التداعيات.
وفيما ارتفعت حرارة الكوكب 1,1 درجة مئوية حتى الوقت الحالي، يشاهد العالم العواقب المترتبة على ذلك، من الحرائق التي تجتاح الغرب الأميركي واليونان وتركيا مرورا بالفيضانات التي غمرت بعض المناطق الألمانية والصينية وصولا إلى تسجيل درجات حرارة قياسية في كندا وصلت إلى 50 درجة مئوية.
وأوصى اتفاق باريس الموقع عام 2015 بضرورة حصر الاحترار بأقل من درجتين مئويتين، وصولا إلى درجة ونصف درجة مئوية إذا أمكن.
وتتكثف الدعوات الى التحرّك سريعاً بينما تتوجّه الأنظار إلى مؤتمر غلاسكو، حيث سيجتمع في تشرين الثاني/نوفمبر قادة العالم أجمع في قمة حول المناخ (كوب 26).
وكتب السيناتور الأميركي بيرني ساندرز على تويتر « شهدنا للتو الشهر الأكثر حراً على كوكبنا على الإطلاق ».
وأضاف « لا أريد للأجيال المقبلة أن تعود الى هذه اللحظة وتسأل لما لم نفعل كل ما بوسعنا للتصدي تغير المناخ ».
363323 374213Wahhhh,!! I dnt feel its food thats making her tummy groww!!|tiitaBoo| 105700
897956 248236Hello. fantastic job. I did not expect this. This really is a impressive story. Thanks! You created certain fine points there. I did a search on the topic matter and identified the majority of folks will have the same opinion with your blog. 176879
208380 788083i was just browsing along and came upon your weblog. just wantd to say fantastic website and this post truly helped me. 687666
5786 974756Thank you for the great writeup. It in fact was a amusement account it. Appear advanced to far added agreeable from you! Nonetheless, how could we communicate? 710090
688744 371498Deference to internet site author , some excellent entropy. 689837