
شارك وفد برلماني مغربي في أشغال اجتماع اللجنة السياسية التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، الذي احتضنته الجمعية الوطنية لجمهورية السنغال بالعاصمة دكار يومي 28 و29 أبريل 2025.
وتألف الوفد من أعضاء الشعبة البرلمانية المغربية لدى الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، حيث مثل مجلس المستشارين المستشارة البرلمانية أمينة حمداني عن فريق الاتحاد المغربي للشغل، فيما مثل مجلس النواب النائب حسن بن عمر عن فريق التجمع الوطني للأحرار.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك داخل الفضاء الفرنكوفوني، حيث ركزت الجلسات على دراسة الأوضاع السياسية في الدول الأعضاء، إلى جانب مسارات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
وخلال مداخلتها، تطرقت المستشارة البرلمانية أمينة حمداني إلى التحديات الأمنية التي تعرفها منطقة الساحل، مؤكدة على الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية من خلال موقعها الجيو استراتيجي من أجل تحقيق السلم والاستقرار في المنطقة. كما قدمت عرضا حول “مبادرة الأطلسي”، المبادرة الملكية التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من نافذة بحرية على المحيط الأطلسي، إضافة إلى مشروع أنبوب الغاز “إفريقيا الأطلسي”، وهما مشروعان يندرجان ضمن الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى دعم قيم التضامن والتعاون بين دول الجنوب.
وعلى هامش الاجتماع، أجرى الوفد البرلماني المغربي سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من النواب السنغاليين، تم خلالها تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا المشتركة. وقد شكلت هذه اللقاءات فرصة لتعميق الحوار وتبادل التجارب والممارسات الفضلى بين البرلمانيين المغاربة ونظرائهم السنغاليين، في سبيل تعزيز التعاون البرلماني على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.






