
طالبت النيابة العامة الفرنسية من قاضي التحقيق بمحكمة الجنايات، بمعاقبة الفنان المغربي سعد لمجرد بسبع سنوات، وذلك على اثر متابعته بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية تدعى “لورا”.
كما دعا المدعي العام إلى جانب العقوبة السجنية، بمنع الفنان سعد من الدخول للأراضي الفرنسية عقب قضاءه للعقوبة السجنية، مشيرا في مرافعته أن الفنان المغربي مذنب بارتكابه عملية الاغتصاب، رغم نفي ابن البشير عبدو للاتهام الموجه اليه.
وقد اتهمت الفرنسية لورا خلال مثولها أمام قاضي التحقيق بمحكمة الجنايات بباريس، الفنان سعد المجرد باغتصابها بالقوة، بعدما كانت برفقته بملهى ليلي، قبل أن يتوجها صوب احدى غرف الفندق الذي كان يقيم به سعد.
بالمقابل اعترف سعد لمجرد أن اللقاء بينه وبين لورا تم في ملهى ليلى، قبل أن يتوجها صوب الفندق، لكنه نفى أن يكون قد مارس الجنس رفقتها، بعدما بدرت منها حركات غريبة، دفعته إلى دفعها بوحشية، إذ كانت حركة لاإرادية بحكم تعاطيه للخمور ومخدر الكوكايين.
ومن المرتقب أن يصدر الحكم النهائي في قضية الفنان سعد المجرد اليوم الجمعة.







