هل يتجه المغرب إلى التخفيف من القيود والتخلى عن إرتداء الكمامة؟… عضو اللجنة العلمية يجيب
1782 مشاهدة
بعد أن عمدت عدة دول إلى التخلي عن مجموعة من الإجرءات التى فرضها فيروس كورنا، كإرتداء الكمامة، وتقديم الجواز الصحي لدخول بعض المرافق العامة، على غرار فرنسا وبريطانيا، والتى قال رئيسها في تصريح له: » بعد الإقرار بأن كوفيد أصبح متوطنا علينا استبدال القيود الملزمة قانونا بتوصيات فقط »، في اشارة إلى ترك مجال الإختيار والحرية للمواطن.
القرارات التى اتخذتها العديد من الدول خلفت ردود أفعال لدى المواطن المغربي، حيث يشهد أن حكومات أكثر تضررا من بلده تتجه نحو فتح المجال أكثر ورفع القيود، في حين يلاحظ توجها مغايرا لمدبري الشأن العام بالمغرب نحو مزيد من القيود والصرامة، أخرها فرض الجرعة الثالثة على الموظفين بالوزارات تحت طائلة الإقتطاع.
وفي سياق متصل أكد أحد أعضاء اللجنة العلمية لمحاربة كوفيد بالمغرب في تصريح صحفي « إن الحديث عن التخلي عن ارتداء الكمامة حاليا، “غير ممكن”، على اعتبار أن الموجة الجديدة لكوفيد 19 لا زالت قائمة في بلادنا »
يضيف المتحدث “ لكن إذا استقر الوضع الصحي في بلادنا وانتهت الموجة الحالية لكوفيد وخرجنا من الأزمة الصحية، وقتها يمكننا الحديث عن التخلي عن الكمامة، والتعايش مع الفيروس”.