وأورد المسؤول أن الشركة ستواصل التزامها بتقديم أفضل تجربة استخدام، كما أنها مستمرة في الإصغاء إلى الزبائن وأخذ رأيهم في الحسبان من أجل التطوير.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، كلام المسؤول في سامسونغ، دون أن تشير إلى اسمه ولا إلى الوظيفة التي يشغلها على وجه التحديد.

وتأتي هذه التقارير في وقت حقق هاتف « نوت 20 إلترا » إعجابا وسط المستخدمين، رغم سعره الذي وصفه البعض بالباهظ.

أما هاتفا « غالاكسي زي » و »فولد 2″ فأظهرا أن الهواتف القابلة للطي ربما تسجل نجاحا كبيرا فتنتقل إلى صدارة الهواتف التي تنتجها « سامسونغ ».

وفي غضون ذلك، يرتقب أن تعلن شركة سامسونغ » عن هاتفها المرتقب « غالاكسي إس »، في يناير المقبل، وهو مبكر مقارنة بالمألوف في محطات سابقة.

وعند طرح هذا الجهاز، في وقت وشيك، يرى الخبراء إنهم صورة هاتف « نوت 21 » ستتضح على الأرجح، لأن ما قد يغيب في يناير، قد يكون من مزايا هاتف « نوت 21 » الذكي الذي لا يزال بعيدا بعض الشيء.

ولم تتأثر شركات التقنية بشدة من جراء أزمة كورونا، نظرا إلى زيادة الاعتماد على العمل عن بعد من خلال الإنترنت، في إطار الإجراءات الوقائية.

لكن أرقاما صادرة عن شركة « غارتنر » كشفت، مؤخرا، أن مبيعات الهواتف الذكية هبطت بنسبة 5.7 في المئة، خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.

لكن التراجع المسجل في الربع الثالث من العام الحالي الموشك على نهايته، أفضل بكثير من الهبوط الذي منيت به خلال الربع الثاني من سنة 2020، عندما وصل الانخفاض إلى 20 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.