هل المنازل المتضررة من الزلزال خارج تراب مقاطعة مراكش المدينة غير معنية بعملية الإحصاء ؟

يتساءل العديد من المواطنين المتضررين من تداعيات زلزال 8 شتنبر، القاطنين في مجموعة من أحياء المدينة الحمراء وخاصة مقاطعة المنارة، عن سبب إقصائهم من عملية إحصاء المباني المتضررة، على الرغم من تعرض منازلهم وبيوتهم لأضرار واضحة قد تؤدي إلى انهيارها.
واستغرب مشتكون في تصريحات لموقع « مراكش 7 » من عدم وجود أي مخاطب من السلطات المحلية أو الجهات المسؤولة عن برنامج إعادة الإعمار، من أجل استقبال شكاياتهم والتفاعل مع مطالبه بإيفاد لجان إلى المنازل والبيوت التي تضررت وأصبحت تشكل خطرا على حياتهم بفعل التشققات والتصدعات التي ظهرت في جدرانها.
ويطرح العديد من المتضررين السؤال حول ما إذا كانت عملية الإحصاء خاصة فقط بأحياء تراب مقاطعة مراكش المدينة، التي سلطت الأضواء عليها لوحدها فقط، في وقت أن أحياء أخرى في باقي مقاطعات مراكش تعاني بدورها من آثار الزلزال، مع العلم أن التعليمات الملكية للجنة المشرفة على برنامج إعادة الإعمار شملت « عمالة مراكش »، وليس أحياء معينة دون غيرها.
وسبق أن أثار موقعنا شكايات لبعض المواطنين القاطنين في حي دوار الحرش بتراب مقاطعة المنارة، تعرض منازلهم لأضرار جسيمة، وأبلغوا السلطات المحلية بذلك دون أي تفاعل إلى حدود الساعة، وهي مثال فقط لما تعرفه مجوعة من الأحياء الأخرى في مدينة مراكش وضواحيها.