
يتواصل مسلسل ضحايا بعض الموثقين الفاسدين الذين نهبوا أموال المواطنين البسطاء بعد أن اضطرتهم المساطر الإدارية والمالية للمرور عبر موثق ، الا أن هذه المهنة والتي تضم الكثير من الشرفاء إلا أنها تلطخت سمعتها بعناصر عماها الطمع والجشع والمثال من موثقة مشهورة بمراكش دوخت إدارة الضرائب بمراكش حيث كانت تستعمل التدليس والتزوير في استخلاص حقوق إدارة الضرائب من المواطنين الذين أقتنوا عقاراتهم السكنية من مختلف المشاريع بالمدينة .
إحدى ضحايا هذه الموثقة بمراكش كانت قد أقتنت شقة سكنية من مجموعة عقارية مشهورة بالمدينة الحمراء وهي محامية تنتمي إلى هيئة مراكش أخذت قرضا بنكيا لاتمام عملية البيع وحيث أنها اكتشفت لاحقا أنها وقعت ضحية جشع الموثقة والتي لم تسلم المبلغ الذي استلمته من إحدى المؤسسات البنكية قامت المحامية بنهج المسطرة القانونية المعمول بها في هذا الصدد وتسلمت إذنا من السيد وكيل جلالة الملك بأن تسكن الشقة التي أقتنتها بعدما أكدت للمحكمة استكمال كل الإجراءات والتدابير اللازمة لإتمام عملية البيع وان المؤسسة العقارية لم تستلم المبلغ الذي منحته المؤسسة البنكية للموثقة …
فمن حسن حظ الضحية أنها محامية وعلى علم بكل الإجراءات والمساطر المعمول بها في هذه النوازل ، اليوم المؤسسة العقارية تنضاف إلى ضحايا هذه الموثقة كعشرات من المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة أمام جبروت وطغيان بعض الذين أساؤوا إلى مهنة التوثيق والتي يمارسها عدد من الشرفاء بالمدينة بكل مهنية وأخلاق…





