كشف خالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال جلسة الاسئلة الشفهية بمجلس النواب، التي أقيمت عشية اليوم الثلاثاء 16 يوليوز ، ان المغرب قد قطع أشواطا جد مهمة، في مجال الأدوية، خاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة.

وفي إجابته على سؤال أحد المستشارين، قال أيت الطالب  » إذا كان هناك غياب لدواء احد الأمراض المزمنة، فهذا لا يعني وجود مشكل في باقي الادوية، بالنسبة للامراض المزمنة وهي القصور الكلوي والضغط الدموي و السكري، والتي تستهلك 90 في المائة من الميزانية المخصصة للأدوية بالمغرب » .

واعطى خالد أيت الطالب مثالا  بأكثر الأمراض المزمنة انتشارا بالمغرب « القصور الكلوي »، حيث كشف ان المجهودات الجبارة التي قامت بها الوزارة بخصوص هذا المرض، قد مكنت من الوصول إلى 0 حالة في لائحة الانتظار، قصد إجراء عمليات تصفية الدم.

وكشف وزير الصحة، أنه في إطار السياسة الجديدة، الخاصة بالمجموعة الصحية الترابية، سيسهل تتبع حالات المصابين بالأمراض المزمنة، عبر تزويد المراكز الصحية بالمعدات الكافية لذلك، عوض تنقلهم إلى المراكز الاستشفائية الجامعية لتتبع المرض.