هذا هو سبب انخفاض إنتاج الكولاجين في أجسادنا

كلما تقدمنا في العمر، ينخفض إنتاج الكولاجين في أجسادنا، حيث يبدأ هذا العنصر الأساسي في الانخفاض في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من العمر.

ويعتبر الكولاجين أساسيًا للحفاظ على امتلاء الجلد ومرونته، لذا يصبح ضرورياً أن نتبع روتيناً يومياً مدروساً يمكن أن يساعد على الاحتفاظ به وتعزيزه، دون اللجوء إلى العلاجات التجميلية، مثل الحقن، وغيرها.

ووفقاً لأطباء الجلدية بدءًا من سن 25 وحتى 30، نفقد حوالي 1% من الكولاجين سنويًا، وتتسارع هذه العملية بشكل أكبر بعد سن الأربعين. لذا، يمكن أن يكون اتباع روتين صحي مفيدًا للحفاظ على الكولاجين الحالي وتحفيز إنتاجه الجديد.

وعلى الرغم من فعالية بعض التدخلات التجميلية، مثل الحقن، إلا أن إنشاء عادات جيدة للعناية بالبشرة والالتزام بها لا يزال أمرًا ضروريًا، حيث تلعب هذه العادات دورًا هامًا في الحفاظ على صحة البشرة.

فيما يخص الكولاجين وتأثيره على مظهر الجلد، يعتبر هذا البروتين الوفير أساسيًا لإنشاء وصيانة هياكل الأنسجة في الجسم. اذ يتأثر إنتاج الكولاجين بالتقدم في العمر نتيجة لتباطؤ استقلاب الخلايا الجلدية، مما يؤدي إلى فقدانه بالإضافة إلى فقدان الإيلاستين، الذي يسهم في المرونة الجلدية.

وتتضمن العادات البسيطة التي يمكن اعتمادها للمساعدة في منع فقدان الكولاجين في تقليل التعرض لأشعة الشمس واستخدام واقي الشمس يوميًا، وتناول الشاي الأخضر والزنجبيل الذين يحتوون على مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، وإضافة الأطعمة الغنية بالكولاجين إلى النظام الغذائي، مثل مرق العظام والأسماك ومنتجات الألبان والمكسرات.

علاوة على ذلك، يُفضل تقليل استهلاك الدهون والسكريات، حيث تؤثر هذه الأطعمة الصناعية في إنتاج الكولاجين والإيلاستين. ولا تنسى أهمية شرب كميات كافية من الماء يوميًا، حيث يلعب الماء دورًا هامًا في تجديد الخلايا والتخلص من السموم.

المصدر : زهرة الخليج