وقالت المسوؤلة جيما ويلش إن 69 حوتا نفقت لدى وصول السلطات المكلفة حماية الحيوانات البرية، فيما أوضحت أن السلطات في نيوزيلندا مارست القتل الرحيم في حق 28 حوتا طيارا و3 حيتان أخرى.

وأشارت ويلش إلى أن السلطات اضطرت لاتخاذ هذا القرار بسبب حركة الموج القوية، و »اليقين شبه التام بأن حادثة الجنوح هذه ستستقطب أسماك قرش بيضاء كبيرة ».

ونظم أفراد شعب ماوري مراسم تكريم للحيتان النافقة فيما تتحلل جيفها طبيعيا، وفق ويلش.

وشهدت جزر تشاتام أكبر حادثة جنوح جماعي في نيوزيلندا سنة 1918، وطاولت حوالى ألف حوت.

ويصل طول الحيتان الطيارة إلى 6 أمتار، وهي تنتشر على نطاق واسع في مياه نيوزيلندا، ولا تزال أسباب حوادث الجنوح هذه غامضة رغم انكباب العلماء على تحليلها منذ عقود.

وبحسب الباحثين فإن هذه الحيوانات قد تضل طريقها إثر اللحاق بحيوان، كما أن سوء الأحوال الجوية أو وجود حيوانات مفترسة في المياه قد يرغمها على تغيير مسارها.