نساء محتالات بمحيط المستشفى الجامعي تتصيدن الضحايا وتتاجرن بالمآسي
3045 مشاهدة
يشهد محيط المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش انتشار عدد من المتسولين والنصابين المحترفين من النساء خاصة اللواتي يدور نشاطهن حول المستشفى ورواده، تستعطفن الزائرين ممن يعودون مرضاهم، أو ممن له مأرب صحي داخل المشفى، ويستهدفون المترددين الدائمين عليه، في نشاط دائم ومنظم.
وقد عاين « مراكش7 » تحركات عدد منهن أمام المستشفى وفي محيطه، حيث تقصدن الزوار وتسردن عليهن روايات مختلفة قصد استدرار العطف ومن ثم المال، وقد ادعت احداهن قاصدة مبعوث الموقع أنها مقيمة في المستشفى منذ ساعات الصباح الأولى دون أكل أو شرب وتطلب الغذاء، وفي نهاية اليوم شاهدها مبعوث الموقع وقد جمعت المشتريات التي حصلتها طيلة اليوم من التسول قاصدة دكان البقالة لإعادة بيعها.
وأخريات تحملن أوراقا طبية تدعين المرض والفقر وعدم استطاعتهن دفع مصاريف العلاج والدواء، وتختلف الأساليب المستعملة القائمة على الخديعة، في نشاط يومي منظم ودؤوب دون حسيب ولا رقيب.
وتعتمد المتسولات على رحمة ضحاياهن، واستغلال رقة قلوب المكلومين، ورجاء المعسرين، في محاولة للسطو على مجهودات المحسنين الذين يستدون خدمات جليلة المحتاجين فعلا، والمعوزين حقا، والمرضى صدقا.
ويبقى السؤال مطروحا حول تغاضي السلطات عنهن في ظل نشاطهن اليومي الدائم الممتد أمام المستشفى، بنفس الوجوه ونفس الطريقة.