نظم المجلس الجهوي للمحاسبين المعتمدين بجهة مراكش أسفي لقاءً تواصليا وتكوينيًا هامًا يوم الأربعاء الماضي، 17 يناير 2024 في متحف الماء بمدينة مراكش حول موضوع ” اجال الأداء.”
وانطلق اللقاء بكلمة ترحيبية من الأستاذ حسن بلعوان رئيس المجلس الجهوي للمحاسبين المعتمدين بمراكش اسفي، ثم بتقديم جميع أعضاء المجلس والذين تم انتخابهم يوم 10-11-2023، وناب عنهم الكاتب العام للمجلس بتلاوة برقية الولاء والاخلاص المرفوعة إلى الديوان الملكي، كما تمكن الحاضرون من التعرف على اللجان الثمانية الدائمة المكلفة بتفعيل مهام المجلس في التصور والتنفيذ.
وكان اللقاء الذي عرف مشاركة حوالي مائتي محاسب معتمد من الجهة، مناسبة مهمة لتبادل الخبرات حول آخر مستجدات القانون رقم 69-21 المتعلق بآجال الأداء في المعاملات التجارية.
ويروم هذا الملتقى التكويني الهام، اٍلى الرفع من مستوى التواصل بين كافة المحاسبين المعتمدين بالجهة، وتعزيز التعاون بين أعضاء المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين.
وقد تميز المحور الرئيسي من اللقاء بعرض تكويني هام حول المستجدات القانونية الخاصة بآجال الأداء في المعاملات التجارية بين التجار والمقاولات بمختلف أنواعها. كما تم تسليط الضوء على شروط تلك الآجال وآثارها القانونية والجبائية، مما أتاح للمحاسبين المعتمدين الفهم العميق لتلك التطورات، والذي انعكس من خلال متابعة الحاضرين لنقاش مفيد حول واجبات المحاسبين المعتمدين في تطبيق المقتضيات القانونية المتعلقة بآجال الأداء، وبطرح العديد من التساؤلات وتبادل الآراء بشكل بناء.
وتميز هذا اللقاء التواصلي والتكويني الحضور اللافت للتقنيات الرقمية الحديثة في تسجيل مشاركة الحاضرين واستقبالهم والتفاعل معهم سواء من خلال طرح تساؤلاتهم أو التعبير عن تقييمهم أو اقتراحاتهم للمجلس الجهوي للمحاسبين المعتمدين بجهة مراكش أسفي، وتمت الاشادة بلجنة التكوين والرقمنة الساهرة على ذلك، وتبين من خلال استطلاعات الرأي الأولية أن المشاركين في اللقاء أعربوا عن امتنانهم وشكرهم للمجهودات المبذولة في تنظيم هذا الحدث الفعّال، والذي أسهم في تعزيز التواصل وتقوية روابط أعضاء المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين في الجهة.
وتماشيا مع الأهداف الاجتماعية للمجلس الجهوي فقد تم تخليد ذكرى المحاسبين المعتمدين الذين وافتهم المنية من الجهة، بعرض صورهم في مشهد مهيب وذكر مناقبهم بكل احترام.
وفي ذات السياق ، تم تكريم محاسبين معتمدين من الجهة يعتبران من أعمدة المهنة ومؤسسيها على مدى أربعة عقود، وهما الأستاذ حمودة برادة والاستاذ محمد بوتكيوط ، المشهور بالحاج الدمناتي.
