أطلق مهنيو القطاع السياحي صرخة استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال هاشتاغ « #أغيثوا_السياحة_بالمغرب »، وذلك بعد توالي القرارات الحكومية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، التي جعلت أزمة القطاع تستمر دون وجود بوادر للتحسن، في ظل عدم اهتمام الحكومة الجديدة بمشاكلهم وملفاتهم المطلبية، وكذالك عدم تفاعل الجهات المسؤولة مع مطالبهم.
واعتبر المهنيون أن قرارات الحكومة المتخذة بشكل بفجائي أسفرت عن تعميق الأزمة التي تعانيها السياحة في المغرب، وأن استمرار مفعول هذه القرارات أو تواليها من شأنه القضاء على ما بقي من أمل في العودة إلى الحياة وتحصيل الحد الأدنى من الدخل الذي يسمح لهم بتوفير مصاريف الغذاء والإيواء.
وبحسبهم، فقد تسببت قرارات الإغلاق الفجائي للرحلات مع بعض الدول، وعدم إمهال السائحين والمواطنين مهلة معقولة قبل دخول القرارات حيز التنفيذ، في موجة من السخط العارم خصوصا لدى السائح الأجنبي الذي أصبح يرى في المغرب وجهة غير آمنة للسفر إليها، وهو ما أدى إلى إلغاء مئات الرحلات والجولات التي كانت ستحل بالمغرب، مع تسجيل أن قرارات الإلغاء تمت حتى من طرف مواطني دول أخرى غير معنية بقرار تعليق الرحلات.