طرح الحقوقي محمد الغلوسي عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، موضوع استغلال بعض المنتخبين باقليم الصويرة لمواقعهم الإنتدابية لمراكمة الثروة عن طريق التلاعب والمتاجرة في مقالع الرمال، وتفويت مداخيل مهم على الجماعات المحلية بالاقليم
واثار الموضوع نقاشا واسعا باقليم الصويرة، حيث تحركت بعض الجهات لإستقصاء حقيقة الأمر، كما تم تحرير بعض المحاضر ضد البعض.
وأعرب محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام عن آكاله، في ان لا تكون الإجراءات، من أجل در الرماد في العيون والتغطية على النهب والفساد الذي يضرب اقليم الصويرة، والذي يعرف استقطابا حادا وصراعات حول المسؤوليات والتزكيات اثناء الإنتخابات، حيث تم اكتشاف ان هذا المنفذ يشكل طريقا سهلا لجمع المال والثروة في مدة وجيزة.
وكشف محمد الغلوسي، أن ساكنة اقليم الصويرة تعرف الفئة التي لم تكن تملك شيئا إلى وقت قريب وأصبحت من أثرياء المنطقة، ومن ضمن هؤلاء حكاية منتخب “كبير “يتم تداول اسمه بين ساكنة المدينة، حيث يستغل مقلعا للرمال وعلى ذمته لفائدة وزارة التجهيز بمبلغ 295 مليون سنتيم لم يؤده لحدود الآن، إذ فوت بطريقة احتيالية نفس المقلع لأخيه الذي يأتي المقلع من باب آخر.
وطالب المتحدث من الجهات المسؤولة بالتدخل لحلحلة هذا الملف، الذي ازكمت رائحته الأنوف، متمنيا من الشرطة القضائية (الدرك الملكي )ووكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالصويرة، التحرك لإيقاف هذا النزيف ومحاسبة المتورطين في هذه الفضائح دون اي تمييز، وبشكل حازم وصارم.
