
حملت فعاليات تربوية وجمعوية مسؤولية ما يعيشه تدبير الشأن التعليمي والتربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي ،من تردي واختلالات،كان اخرها فضيحة داخلية تانوية ابن يوسف للتعليم الاصيل بمدينة مراكش،الى إحدى الموظفات التي تتمتع بنفوذ كبيروتفتي في كل صغيرة وكبيرة بهذه المؤسسة.
وبحسب تصريحات مصادرالجريدة،فالموظفة المذكورة التي برزت على واجهة الأحداث منذ تعيين المدير الجهوي الحالي على راس المؤسسةالى يومنا هذا”اضحت تقفز على اختصاصات رؤساء الاقسام والمصالح التي توجد على راسها كفاءات إدارية ذات الاختصاص،مشهود لها بالمهنيةوالنجاعة والكفاءة.مما تسبب في نشوب صراعات وخلافات حادة داخل الهرم الإداري والتربوي للاكاديمية.
ويذكر أن ملف تدبير الثلاميذ والثلميذات المنقلين من اقليم الحوز الى مدينة مراكش،وما رافقه من فضائح واختلالات على مستوى التنظيم والايواء والتمدرس،كان تحصيل حاصل للسياسة التدبيرية للقائمين على الشأن التعليمي والتربوي بهذه المؤسسة،الامر الذي اضطر والي جهةمراكش،ليدخل على الخط،ويتكفل شخصيا بتدبير هذا الملف الاجتماعي الحساس،في انتظار تدخل المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية لارجاع قطارالتربية والتعليم الى سكته الحقيقية.







