منظمات مغاربية تدعو إلى وقف الهدر الاقتصادي المغاربي وتحصين المنطقة من النزاعات
1061 مشاهدة
بمناسبة ذكرى مرور 33 سنة على تأسيس اتحاد المغرب العربي بمراكش، التي تصادف 17 فبراير، دعت منظمات مغاربية في بيان مشترك إلى وضع حد لحالة الهدر التي لم تتوقف منذ حصول البلدان المغاربية على استقلالها، وأكدت على أهمية التكامل الاقتصادي والتنسيق البيني، وتحصين المنطقة من النزاعات، وتحويل الصعوبات القائمة إلى فرص حقيقية للتنسيق والتعاون وبناء الثقة، أسوة بالتجربة الأوروبية وتجارب إقليمية أخرى.
ولفتت المنظمات إلى أن إعطاء أولوية مطلقة للاندماج الاقتصادي، هو ضمان تنمية فعلية ومستقلة، وإنهاء الوضع غير الطبيعي لهذه المنطقة، بصفتها المنطقة الاقتصادية الوحيدة غير المندمجة إفريقيا؛ مع التذكير بضرورة فتح الحدود بين كل الدول المغاربية لتعزيز فرص التنمية والتواصل، ولضمان اسمترار علاقات الأخوة والهوية المشتركة بين الشعوب المغار بية.
واعتبرت في ذات البلاغ أن الديمقراطية هي الخيار الاستراتيجي لضمان أمن ورفاهية شعوب المنطقة، موجهة نداءها إلى المجتمعات المدنية المغاربية من أجل تعزيز التواصل وتعميق التعاون والأنشطة المشتركة في المجالات الثقافية والفنية والرياضية والعلمية، والتفاعل الواعي والمسؤول مع الانحرافات الإعلامية التي تهدف إلى نشر الكراهية؛ مشددة على أن الحوار الجدي والبناء هو الخيار الأمثل لحل كل الخلافات العالقة.
ووقع البلاغ كل من مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية مدى، المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الانسانية -مبدأ، منظمة العمل المغاربي، المركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية، المركز المغاربي للإعلام والديمقراطية، منتدى مبادرات المجموعات الاقتصادية بالمغرب الكبير، جمعية البحوث والدراسات من أجل الاتحاد المغاربي.