واعتبرت الجمعية في بيان توضيحي لها، أن حديثه عن دعم الحكومة لمنتجي الدواجن بالمغرب، دفع بالبعض منهم إلى اتهام جهات معينة بالاستفادة دون غيرها من دعم الحكومة، وإقصاء غالبية المنتجين المتضررين بفعل ارتفاع كلفة الإنتاج وتقلبات أثمنة البيع في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك المغربي.
واستغربت الجمعية من ما وصفته بـ”التصريح المجانب للصواب وغير المسؤول من وزير في حكومة تعلم علم اليقين أن قطاع تربية الدواجن لم يستفد من أي دعم مباشر أو غير مباشر”.
وأكدت لعموم المنتجين وللرأي العام، وفق بيانها، أن الاجتماع الذي حضره ممثلوها بالمكتب الإداري للفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن مع وزير الفلاحة محمد صديقي في نفس اليوم الذي عرض لقاء مزور، كان مناسبة لاطلاع الوزير على الظروف الصعبة التي يمر منها القطاع، وما يتكبده المنتجون من خسائر بفعل ارتفاع تكلفة الإنتاج التي بات معها الاستمرار في نشاط التربية أمرا صعبا.
وقالت إن الوزير (صديقي) لم يتحدث عن أي دعم للقطاع أو يَعد بذلك، بل كان الاهتمام أكثر بتأمين تزويد السوق المغربية بمنتوجات الدواجن من دجاج وديك رومي وبيض، على أن يتم التفكير بشكل تشاركي مع الوزارات الأخرى والمهنيين في السبل الكفيلة بالتخفيف من الوضع الصعب الذي يعانيه القطاع، يضيف البيان.
وطالبت الجمعية في ختام بيانها الوزير رياض مزور بتوضيح ما صرح به للرأي العام على قناة رسمية، كما “طالبت مهنيي قطاع الدواجن بعدم الانسياق وراء الشائعات، وترويج الاتهامات لأشخاص أو جهات هي من تصريحات وزير التجارة والصناعة براء”.