
A man walks past debris from destroyed buildings in the earthquake-hit village of Ardouz, in Morocco's Amizmiz region on September 14, 2023. Rescue teams stepped up a massive effort to bring relief to devastated Moroccan mountain villages on September 14 as the chances faded fast for finding survivors from the powerful earthquake which killed 2,900 people and left hundreds of thousands homeless. (Photo by FETHI BELAID / AFP)
عبر عدد من المواطنين عن استيائهم العارم، جراء صرف الدعم المخصص لمتضرري الزلزال لعدد من الأفراد عن منازل ظلت مهجورة لسنوات في عدد من المناطق القروية بإقليم الحوز، التي تضررت من زلزال 8 شتنبر2023.
وحملت مصادرنا كامل المسؤولية لأعوان السلطة المحلية، الذين كانوا يزودون اللجن التقنية بمعلومات اعتبرتها غير دقيقة ما مكن عدد من الأفراد غير المتضررين من الحصول على الدعم عن منازل مهجورة، وشبه منهارة قبل كارثة الزلزال.
وأوضحت المصادر بأن هذا الدعم الذي صرف في غير محله، يستحقه عشرات المتضررين الذين يعيشون في الخيام لأزيد من سنة بسبب انهيار منازلهم.
غير أن مصادرنا، ثمنت جهود السلطات الإقليمية واللجن التقنية الإقليمية بشأن تدبير ملف الزلزال، مشيرة اٍلى ضرورة فتح تحقيق عميق يلامس حقيقة صرف الدعم لعدد من المنازل المهجورة، أو المنهارة قبل الزلزال، والوقوف على مدى مصداقية الزيارات الميدانية وتقارير أعوان السلطة.
وسبق لعدد من المواطنين الذي احتجوا أمام مقر العمالة وبمقر الولاية، أن اتهموا في تصريحات لوسائل الاعلام، أعوان السلطة المحلية واصفين عملهم بـ”الغير الدقيق وتشوبه تلاعبات،” ما يستدعي تخدل عامل اٍقليم الحوز، لاستبيان حقيقة هذا الموضوع.
ويعتزم عدد من المواطنين من جماعات قروية، مراسلة عامل اٍقليم الحوز، رشيد بنشيخي، بشأن المنازل المهجورة التي استفاد أصحابها من الدعم، والمطالبة بنشر لوائح المستفيدين في مختلف الجماعات، وذلك في خطوة لمحاصرة غير المستحقين، وكشف المتلاعبين.
واعتبرت المصادر، أن من الأسباب الرئيسية التي كانت وراء عدم استفادة عشرات المواطنين المستحقين، هو ضعف الشفافية والمصداقية أثناء تسجيل معلومات المتضررين، واعتماد المحسوبية والزبونية والانتقاء غير المنطقي.







