عادت إشكالية ممتلكات نادي الكوكب الرياضي المراكشي لتطرح من جديد، وذلك على هامش الندوة الصحفية التي اعقبت الجمع العام الانتخابي لفارس النخيل يوم الاحد الماضي، بعدما تم توجيه سؤال الى الرئيس المنتخب إدريس حنيفة حول هذا الموضوع، الذي ظل يشغل الرأي العام المحلي منذ سنوات.

وفضل إدريس حنيفة مباشرة بعد تلقي السؤال حول مداخيل ممتلكات النادي التي تطرح اكثر من علامة استفهام، وكذا ما مدى قدرتها على المساهمة في تجاوز الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها فريق كرة القدم، (فضل) أن يمنح صلاحية الإجابة إلى يوسف ظهير نائبه الأول في المكتب المنتخب، بحكم درايته بالموضوع، كونه سبق وان شغل منصب رئيس للمكتب المديري لجمعية الكوكب متعددة الأنشطة، حيث اجاب بأن المداخيل لا تتجاوز 200 مليون سنتيم سنويا، مشيرا أن جزء منها يتم تأديته كضرائب، حيث يتبقى فقط حوالي 140 مليون سنتيم، مع العلم أن مديرية الضرائب تدين للكوكب بمليار و100 مليون سنتيم، بالنظر إلى عدم تأدية الواجبات منذ سنة 2013، وفق ما تتضمنه وثيقة رسمية نتوفر على نسخة منها.

جواب يوسف ظهير قادنا الى تصريحات عبد الصادق بيطاري الكاتب العام السابق لجمعية نادي الكوكب الرياضي المراكشي متعددة الأنشطة، والذي أشار ما مرة ان المداخيل الحالية تفوق 350 مليون سنتيم، حيث قدم وعدا في مرور اخير له، باستخلاص أزيد من مليار سنتيم من مداخيل الكراء، شريطة منحه صلاحية تدبير الملف، كما سبق وأن جاء على لسانه، أن هذه الممتلكات المتواجدة بحي جليز تعود ملكيتها لفرع كرة القدم، عكس ما يروج في السنوات الأخيرة، بعدما قرر مسؤولو فارس النخيل جعل فرع المستديرة احادي النشاط.

وقد تعالت اصوات جماهير الكوكب المراكشي مطالبة بعقد ندوة صحفية من طرف القائمين على المكتب المديري للجمعية متعددة الانشطة، من أجل الكشف عن كل المعطيات المتعلقة بممتلكات النادي، كما دعت الجمعيات الحقوقية إلى رفع دعاوي قضائية للمطالبة بالتحقيق في هذا الموضوع.