أحدث الحفل الفني الذي احتضنه المسرح الملكي أمس الجمعة احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء، انقساما بين اعضاء مكتب مجلس مقاطعة جليز، وذلك بفعل عدم الوضوح فيما يخص مصدر المصاريف التي تم انفاقها على النشاط، وكذا عدم التداول في الاخير، بعدما تم تنظيمه بشكل مفاجئ.
وقد راسل نائبين بمجلس مقاطعة جليز، ويتعلق الأمر بسعيد أيت المحجوب ومحمد أيت بويدو صباح اليوم السبت رئيس المجلس كتابيا، ملتمسين منه اطلاع اعضاء المكتب على طبيعة وحجم المساعدات التي تلقاها بهذه المناسبة، والجهات المستفيدة منها، والمستحقات التي تلقتها الفرق الفنية لاحياء هذا الحفل.
وعبر النائبان عن أسفهما لعدم التشاور مع النائب المفوض له مهام تدبير قسم الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية، الذي لم يكن على علم بفقرات هذا الحفل الفني، مستغربين من تصريح رئيس المجلس لبعض المواقع الالكترونية بكون هذا الحفل لم يكلف مقاطعة جليز درهما واحدا، وكذا مما راج حول الاخبار المتداولة بتلقي مساعدة مادية وعينية من طرف مجموعة من المقاولات والشركات لاقامة هذا الحفل.
ويشار أن الحفل الفني الذي احتضنه المسرح الملكي، قد أحياه الفنان حميد بوشناق، ومجموعة من الفرق الفنية والفولكلورية الاخرى.
