مركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدرسات القانونية مولود جديد تحتضنه مدينة مراكش.

تأسس يوم الأربعاء 27 أكتوبر 2021 مركز » القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية » وهي مؤسسة علمية تهتم بالبحث العلمي الجامعي وتسعى لضم تخصصات شتى، في إطار رؤية تروم التكامل المعرفي بين العلوم داخل الجامعة، حيث ينتظم في إطاره مجموعة من الأطر والباحثين والمهتمين            من مختلف التخصصات العلمية والمعرفية.

وشهد الجمع العام حضور أساتذة وباحثين جامعيين، كما فُتح باب  المشاركة لمن تعذر عليهم الحضور  عبر تقنية التواصل عن بعد، هذا ولم يقتصر الحضور على أساتذة وباحثين من داخل جامعة القاضي عياض، بل امتد لمختلف الجامعات المغربية، وعرف اللقاء التأسيسي نقاشا مستفيضا حول مجالات اشتغال المركز والهدف من وراء تأسيسه، ليتم تتويجه بانتخاب رئيسة لهذا المركز؛          الدكتورة وردة البرطيع أستاذة البلاغة وتحليل الخطاب بكلية اللغة العربية جامعة القاضي عياض مراكش.

وفي تصريح لمراكش7 قالت رئيسة المركز: إن الهدف من تأسيسه  هو الحاجة إلى فضاء للتدارس والبحث في قضايا علمية للنهوض بالبحث العلمي في الجامعة المغربية، عن طريق تنظيم ندوات ومؤتمرات وطنية ودولية، ونشر الأبحاث المحكمة وإعداد دورات تكوينية وورشات لفائدة طلبة الجامعة، كما يهدف المركز إلى نشر ثقافة الفكر الإستراتيجي والإستشراف المستقبلي بالجامعة والمجتمع، وأردفت الأستاذة الجامعية إلى أن المركز  سيعمل جاهدا على تقديم  برامج وخدمات خاصة لخدمة الباحثين، والمساهمة في تخليق الحياة العامة عن طريق فتح مجالات متعددة للبحث العلمي، مع العمل على إشاعة الثقافة القانونية  والتحسيس بضرورة رد الإعتبار لثقافة المواطنة. هذا ويهدف المركز كذلك حسب تعبيرها  إلى العمل على تدعيم التعاون وتبادل الخبرات والخبراء مع المراكز المماثلة والشبكات الوطنية والدولية والجامعات.

كما يروم المركز  إلى المساهمة في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية وتفعيلها في كل ما يخص البحث العلمي، سواء فيما يخص العلوم الإنسانية أو الدراسات القانونية.

وجدير بالذكر أن مركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدرسات القانونية يحمل بعدا وطنيا وقد اتخذ من مدينة مراكش مركزا ومقرا رئيسيا له، الأمر الذي يدعم ويقوى البنية البحثية والمكانة العلمية للمدينة الحمراء.