مركب رياضي بالمحاميد يحول حياة قاطني تجزئة سكنية إلى جحيم

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، من والي جهة مراكش آسفي، التدخل من أجل رفع الضرر عن ساكنة وليلي بمنطقة المحاميد، نتيجة استمرار اللعب بمركب رياضي إلى غاية ساعات متأخرة من الليل.

وحسب نص شكاية وجهتها الجمعية إلى والي جهة مراكش أسفي، فإن الجمعية ذكرت أنها توصلت بشكاية من طرف ساكنة وليلي الشطر ب بتجزئة الزرقطوني المحاميد، وذلك بخصوص مركب رياضي أصبح مصدر إزعاج وقلق لساكنة التجزئة.

وأضافت الشكاية، أن المركب المذكور كان في الأصل أكاديمية مخصصة لكرة القدم، وكان يغلق أبوابه على الساعة السادسة مساء، إلى أن تم تحويله إلى ملعب للقرب، حيث تبقى أبوابه مفتوحة إلى ساعات متأخرة بالليل، وذلك بشكل لم تعد تتحمله الساكنة بعد أن تحول إلى مصدر لإزعاجها.

وعلى إثر ذلك، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش من الوالي لحلو، بالتدخل العاجل للحد من حالة الفوضى التي تستمر إلى ساعات متأخرة بالليل و إلزام الساهرين على هذا المركب الرياضي بتنظيم توقيت مقبول لممارسة النشاط الرياضي بحيث لا يلحق الضرر بالساكنة ويضمن حق المواطنات والمواطنين في السلامة و الامن و شروط لائقة للسكن.