يبدو أن الأمور قد انقلبت بمدينة مراكش، حيث لم يعد السياح هم من يتعرضون للسرقة من مهنيي القطاعات المرتبطة بالسياحة، بل بات العكس، وهو ما تجسده واقعة تعرض شاب لعملية نصب من طرف سائحة فرنسية.

وحسب ما كشف الضحية في تدوينة نشرها على إحدى الصفحات الفايسبوكية، فقد قام بكراء منزله الى سائحة فرنسية لمدة 15 يوما، على مستوى تطبيق « Airbnb »، قبل أن يدخل بعدها في شنآن مع الزبونة، بفعل محاولتها إدخال شاب ، يفترض أن يكون عشيقا لها الى المنزل، وهو ما رفضه رفضا تاما، لتقدم بعدها بيوم على الاتصال به وهي في حالة هستيرية، بدعوى أنها تعرضت لعملية سرقة.

وأضاف ذات المتحدث، أنه وعند الذهاب صوب المنزل الذي يكتريه للسائحة، أخبرته بتعرضها لعملية سرقة أغراض لها بقيمة 10 ملايين سنتيم، ليطلب منها الذهاب معه الى الأمن أو استدعائهم من أجل الكشف عن ملابسات الواقعة، وهو ما رفضته، قبل أن يتفاجأ بخصم حوالي 4000 درهم من حسابه على التطبيق من طرف القائمين عليه.

وقد حذر الضحية، من هذه الممارسات التي بات يلجأ إليها بعض السياح الأجانب بمراكش، داعيا إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر مع الزبناء.