محمد طاووس: مشاريع المبادرة نابعة من ورش ملكي اٍجتماعي متجدد وحصيلته مهمة ومشرفة
1948 مشاهدة
ثمّن عامل عمالة اٍقليم الحوز بالنيابة، محمد طاووس، جهود أطر القسم الاجتماعي وكافة السلطات وجميع الشركاء والمتدخلين والجماعات الترابية، في اٍنجاح مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، كونها تستجيب للحاجيات الأساسية للمواطنين في مختلف المحاور الأساسية التي تشتغل عليها المبادرة.
وأضاف طاووس خلال كلمة له بمناسبة ترأسه أشغال اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المنعقدة صباح أمس الثلاثاء بمقر العمالة، أن هذا الورش الملكي الاجتماعي المتجدد، حصيلته جد مهمة ومشرفة.
وأوضح طاووس، خلال لقاء في إطار عرض مشاريع الاجتماع الثالث للجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أن “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تساهم في تطوير الرّأسمال البشري، وتواكب دينامية إصلاحات السياسات الاجتماعية والتنموية”.
وشدّد المسؤول ذاته، في معرض حديثه، على « أن هذه المرحلة الجديدة من المبادرة عرفت التركيز على مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وتحسين الدخل والاٍدماج الاٍقتصادي للشباب، والدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، مبرزا أن “مؤشر الرّأسمال البشري، الذي تمت بلورته من طرف البنك الدولي، يحدّد تأثير مؤشرات التنمية البشرية على مردودية الأجيال الصاعدة”.
وصادقت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على 3 مشاريع حيوية مرتبطة أساسا بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة بغلاف مالي ناهز أزيد من 40 مليون سنتيم، فضلا عن اٍنجاز 11 مشروعا هم تحسين الدخل والادماج الاقتصادي بغلاف مالي نهاز حوالي مليوني درهم، وتخصيص غلاف مالي قدر بحوالي أزيد من مليوني درهم لإنجاز 11 مشروعا في مجال مواكبة سلاسل الإنتاج ذات اٍمكانات التشغيل العالية.
كما خصصت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مشاريع مهمة وحيوية لها علاقة بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة بحوالي أزيد من 7 ملايين درهم لإنجاز 25 مشروعا.
وبالمناسبة أكد طاووس، خلال كلمته، “على ضرورة تضافر جهود الجميع لإنجاح هذا الورش الملكي الكبير، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس شهر ماي من سنة 2005″، موضحا أن “هذه المرحلة الجديدة تتضمن مشاريع حوية ومهمة موجهة للإدماج الاقتصادي للشباب ودعم التنمية البشرية للأجيال الصاعدة، في إطار النهوض بالرأسمال البشري الذي يعد ثروة حقيقية”.
وأكد عامل إقليم الحوز بالنيابة “ على الأهمية البالغة التي تكتسيها لقاءات اللجنة الاقليمية والتي تهدف بالأساس إلى تعزيز الوعي والتحسيس بأهمية الاستثمار في الجوانب اللامادية للرأسمال البشري باعتبارها منطلق الإصلاح وقاعدة بناء المستقبل”، مثمناً الجهود المبذولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال مرحلتها الثالثة بشكل أساسي نحو الألف يوم الأولى من حياة الإنسان، عبر برامج تهدف إلى “توفير الرعاية الصحية للأمهات والأطفال قبل وبعد الولادة وتحسين أساليب التغذية”.
ودعا طاووس إلى مزيد من التفاعل الإيجابي مع هذا الورش الاجتماعي الهام، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة “انخراط الفعاليات المعنية لإنجاح الحملة التواصلية التي تم اٍطلاقها حول فترة الألف يوم الأولى من حياة الطفل بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية”.