حل محمد أوجار عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الاثنين ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، حيث دعا بإلحاح بلدنا إلى التفكير في أكثر الصيغ المناسبة بتوافق مع مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، من أجل إيجاد صيغة لإخراج الملف من التداول في إطار اللجنة الرابعة ، بعد الاعترافات الأخيرة بمغربية الصحراء، وكذا مع التغيرات الإستراتيجية التي تمت.

وأضاف المتحدث، أنه لم يعد هناك أي مبرر موضوعي لكي يستمر هذا الملف أمام اللجنة الرابعة، التي هي لجنة تصفية الاستعمار، كونه الأخير تمت تصفيته منذ المسيرة الخضراء، وأن الصحراء مغربية، ولا نقاش في مغربية هذه الأقاليم.

وأورد محمد اوجار في حديثه، أن المغرب ليس في موضوع تصفية الاستعمار، مشيرا أنه في نزاع وتوثر إقليمي مع الجزائر، مشيرا أن السيادة موضوع محسوم

وكشف المتحدث أن المناوشات التي تحدث حاليا بسيطة، ولكن من الناحية التقنية هي خرق لوقف إطلاق النار، مشيرا ان المينورسو عليها تحمل مسؤولياتها، وأن عليها توقيف هذا الاستفزاز.

وأشار محمد اوجار، إلى موضوع آخر، يتعلق بالأمم المتحدة، التي لها آليات متعددة منها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إذ ان المخيمات تتوفر على لاجئين من مختلف الدول، وكذا من الاقاليم الجنوبية، مشيرا كذلك تواجد اشخاص من دول الجوار، وهو ما يدفع المغرب الى المطالبة بإحصاء هذه الساكنة، وهذه مسؤولية الأمم المتحدة، التي وجب أن تفرض على الجزائر إجراء عملية الإحصاء، مضيفا أن هذه المسألة منطقية وبسيطة.

واختتم اوجار حديثه بالقول : »لا يجب ان ننسحب بشكل عشوائي، ولكن لا بد أن نطرح المشاكل والملفات التي يجب أن تناقش، ثانيا ما هو إسهام الأمم المتحدة في بناء الثقة في التهييئ لإنجاح مخطط الحكم الذاتي، إذا هناك آفاق يجب أن نستكشفها بمسؤولية ونحن نتسلح أولا بجرأة جلالة الملك، لان هذه الجرأة وهذه القوة وهذه الشجاعة السياسية يجب ان نستحضرها جميعا في علاقاتنا مع الجميع ».