مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي في ظل عضوة إسثنائية
2736 مشاهدة
بات حال مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي يوجع النفوس الطاهرة، بعدما كان يدخله أعضاء وعضوات دخول العابدين لأماكن عباداتهم، وبماض سياسي ثقيل ومشرف، ويكفي الاستدلال هنا برئيس المجلس الحالي والرئيس الحاج صقر وووو.. .
لقد بات اليوم مجلس مقاطعتنا سائبا مشرعا، وذلك بعد أن هبت سيول الانتخابات الجماعية السابقة، وأنتجت لنا عضوة لا تفرق بين الألف و « الزرواطا »، فعبثت بأخلاقيات العمل السياسي بمجلس المقاطعة، وداست على الرسالة النبيلة التي من أجلها أنتخبت عضوة بالمجلس، وفعلت كما فعل المغول يوم اقتحموا بغداد حسبما ما يروي التاريخ من فظائع.
إنها عضوة رفعت شعار « فرق تسد »، لتجعل من أعضاء مجلس المقاطعة أعداءاً فيما بينهم، ولتزرع الفتنة بينهم، ولا دليل على ذلك إلا ما قامت به لإدكاء الصراع بين المستشارة الجماعية (ر) والعضو (مولاي احفيظ).
هي عضوة لا لون لها ومتحورة مثل فيروس (كوفيد 19)، لا انتماء سياسي إيدولوجي لها، ولا تاريخي سياسي ونضالي لها، عضوة إستثنائية، من طينة اللاسياسية، تمارس السياسة في قسم الهواة مثل فريق المدينة في كرة القدم، تمثل أقصى درجات الوقاحة الهدامة و الوجه (القاصح)، بينها وبين القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات كما بين المشرق والمغرب، وهذا القانون لا يمثلها البتة بمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي.
هي عضوة تعمل بجهد على تمييع الأدوار السياسية للمنتخب بالمقاطعة، تصنع بحماقتها الاحتقان، خارقة في لعب لعبة الذئب الذي يلهو مع الراعي ويبكي معه ويأكل غنمه بنهم.
هي العضوة العاشقة للسباحة في المياه الراكدة العكرة، تتقن وباحتراف دور النفاق السياسي والاجتماعي، تقتل يوما بعد يوم الثقة الباقية لدى الساكنة في الإحياء والتوهج التنموي.
ولعل من أبرز المواقف المضحكة المبكية لهذه العضوة التي أتى به القاسم الانتخابي وليست أصوات الناخب الرزين، أنها وقبل أيام قليلة أتت إلى المصلحة التقنية بمجلس المقاطعة، لتسألهم عن مواعيد الاجتماعات المقبلة الخاصة باللجن، متناسية بسبب جهلها أن هذه المصلحة مكلفة فقط بما هو تقني من تزفيت الأزقة وصباغة الأرصفة وو.. .
وفي انتظار تغيير سلوك هذه العضوة المنهك لعمل المجلس أو عودتها لمحطتها الأصلية « محطة الطاكسيات »؛ هذه تحية إجلال وتقدير لعدد من العضوات والأعضاء بمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي ممن يرابطون على الخطوط الأمامية للنهوض بعجلة التنمية بالمقاطعة.