مبادرة مدنية بدوار إزيكي تحاول إعادة الحياة « للسوق البلدي.
1924 مشاهدة
يعيش سوق دوار ازيكي حالة من الفوضى والإهمال لسنوات عدة، الأزبال مترامية بجنباته مع نقص في الإنارة العمومية وغياب المياه دخل السوق، بل هناك غياب لقنوات تصريف المياه العادمة » الصرف الصحي »، وهو الأمر الذي جعل منه نقطة سوداء وسط الحي المذكور ، وهو ما دفع بهيئات المجتمع المدني للتحرك قصد لفت الإنتباه للواقع الذى يعرفه السوق.
وفي تصريح لمراكش7 قال رئيس جمعية السوق يوسف خربوش » أن جمعيته بشراكة مع المجلس الجماعي ومجلس مقاطعة المنارة وشركة النظافة، أطلقوا مبادرة تنظيف السوق حيث استمرت الحملة لمدة يومين متتاليين » الخميس والجمعة » بحر هذا الأسبوع.
وفيما يتعلق بالخصاص الذي يعرفه السوق يضيف رئيس الجمعية في ذات التصريح، أن هناك مشكلا مقلقا وهو غياب الصرف الصحي حيث أن معظم المحلات لا تتوفر على مرافق صحية مع غياب الربط بالماء بشكل مطلق، وهو ما يكرس حالة الفوضى والإهمال التى يعرفها السوق حسب تعبيره، كما عبر رئيس الجمعية عن تضايقهم من إحتلال الملك العام في محيط السوق وهو ما يساهم في تشويه المنظر العام ويساهم في تراكم الأزبال في المنطقة المذكورة.
ويذكر أنه منذ افتتاح السوق سنة 2016 ماتزال بعض المحلات مغلقة، خصوصا في الطابق الأول ويرجع ذلك لعدم إكمال تهيئة السوق منذ البداية، يضيف المتحدث ذاته أنه إطلع على هذا الوضع مجموعة من المسؤولين كان أخرهم النائب الأول لعمدة مدينة مراكش ورئيس مقاطعة المنارة، وبناء على ملاحظاتهم قدموا وعودا أنه سيتم الإشتغال على تدارك الخصاص الذي يعرفه السوق، والعمل على تمكينه من الإشتغال بشكل طبيعى حتى يلبى حاجية السكان.
ودعا الفاعل المدني المذكور المسؤولين إلى التحلي بالمسؤولية والغيرة من أجل أداء مسؤليتهم على أكمل وجه، مشيدا في الآن ذاته بالدور الذي يقوم به بعض نواب العمدة، مردفا أن الغرض الذي أحدث من أجله السوق لم يحل المشكل، وهو توفير مدخول يحفظ كرامة المواطينين، لكن للاسف وضعية السوق لم تساعد والإهمال الذى طاله لم يساعد في حل المشكل ومعظم التجار غادروا السوق للبحث عن مدخول يلبى حاجتهم.