ماهي حقيقة تورط مستشارين جماعيين في قضية تصوير ونشر أشرطة جنسية لرئيس جماعة بالحوز؟
2887 مشاهدة
يبدو أن قضية أشرطة جنسية كانت قد تداولت على نطاق واسع، وتعود لرئيس بلدية أمزميز بإقليم الحوز، عادت اٍلى الواجهة، بعدما تم اٍيقاف شخص مؤخرا بمدينة مراكش، كان موضوع مذكرة بحث وطنية بعد فراره الى وجهة غير معلومة بعدما ألقي القبض على متورطين في الموضوع.
ولا حديث اليوم في مدينة أمزميز اٍلا عن موضوع إيقاف المتهم الثالث في هذه القضية، وعن تخوفات جهات محلية من البحث الأمني، الذي قد يكشف عن مزيد من التفاصيل حول الجهة التي كانت وراء زرع كاميرة في اٍحدى زوايا الشقة وتوثيق مشاهد ظهر فيها الرئيس في وضعيات حميمية مع اٍحدى النساء.
وكان إقليم الحوز قد اهتز، على وقع فضيحة أخلاقية، بطلها رئس البلدية عبر انتشار أشرطة حميمية، جزئت إلى دقائق قصيرة لا تتعدى اثنتين، قصد تسهيل تحميلها على تطبيقات «واتساب» وضمان انتشارها بسرعة وسهولة.
ودفع هذا الأمر الدرك الملكي الى التدخل تحت اشراف النيابة العامة المختصة لفتح تحقيق في الموضوع بعد الاستماع الى كل الأطراف المتهمة، وانتهى الى القاء القبض على متهمين في الموضوع بينما لاذ شخص اخر بالفرار، تم القاء القبض عليه مؤخرا بمراكش.
غير أن اٍيقاف المتهم الأخير، أعاد هذه القضية اٍلى الواجهة، لاسيما أن رئيس البلدية قد اتهم جهات بابتزازه وتهدده بالتشهير، ولم يستبعد أنداك أن يكون الأمر له علاقة بتحريض من جهة سياسية تريد أن تزيحه عن كرسي الرئاسة، وهو الأمر الذي قد تكشفه الأيام مع تعميق البحث في الموضوع بعد أن عرفت القضية تطورات اثر القاء القبض على المتهم الأخير.