ينتظر أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خطابا في البرلمان المغربي يوم الثلاثاء المقبل، ضمن برنامج زيارته الرسمية إلى المغرب.

ويرتقب أن يعلن الرئيس الفرنسي خلال القائه لخطابه السياسي في قبة البرلمان، أن يعلن عن افتتاح أول قنصلية عامة فرنسية وأوروبية بمدينة العيون بالصحراء المغربية.

هذا الاٍعلان السياسي والتاريخي المحتمل، أشار اٍليه أيضا موقع “institut Géopolitique Horizons”،  أوضح أنه يحتمل أن “يأتي في خطاب ماكرون المتوقع أمام البرلمان المغربي، في زيارته التي تبدأ الاثنين 28 أكتوبر الجاري باعتراف صريحباٍفتتاح قنصلية في الصحراء المغربية”.

وحسب المصدر عينه، فإن “هذه المعلومة تم استقاؤها من خلال مصدر من داخل قصر الإيليزيه الفرنسي”.

وسيتم الإعلان عن هذه القنصلية الأولى من نوعها في خطاب ماكرون أمام البرلمان يوم الثلاثاء 29 أكتوبر، على أن يتم افتتاحها رسميا في السادس من نونبر المقبل الذي يصادف ذكرى المسيرة الخضراء.

وقال مصدر من الإيليزيه للموقع ذاته إن “هذه الخطوة تعد جديدة بالنسبة لفرنسا في ملف الصحراء”.

وأشار التقرير عينه إلى أن “هذه الخطوة الفرنسية ستفتح أعين العديد من الدول بالاتحاد الأوروبي”.

وأكدت فعاليات سياسية دولية متابعة للشأن الإقليمي، بأن هذه الخطوة تحمل دلالات سياسية واقتصادية، وتعكس موقفاً متزايداً لدى بعض الدول الأوروبية تجاه الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ويأتي في ظل تعزيز العلاقات بين الرباط وباريس التي تشهد تطورًا ملحوظًا على مختلف المستويات.

وأضافت أن قرار افتتاح القنصلية الفرنسية في الصحراء المغربية يأتي في اطار التحول الملموس للموقف الفرنسي المعترف بمغربية الصحراء. ويعتبر خطوة دعم قوية للموقف المغربي الذي يسعى إلى حشد الدعم الدولي لصالح مقترحه للحكم الذاتي كحل للنزاع المستمر منذ عقود.