
في زمن الخصاص والنذرة في الماء وبعد دقائق من انتهاء وزير التجهيز والماء من جلسة البكاء والنحيب بمجلس المستشارين على الوضع الكارثي الذي وصلنا إليه بعد أن فقد المغرب امنه المائي وأنه لم يعد يفصل عدد من المدن المغرب واساسا مدينة مراكش عن العطش الا أسابيع قليلة ، وفي منظر استفز المارة ، أبت مؤسسة تعليمية خاصة بحي الرويضات الا أن ترسم صورة حقيقية عن حجم الاستهتار واللامبالاة بالواقع الخطير والمر الذي نعيشه حيث قامت المؤسسة مساء أمس الثلاثاء بكنس محيطها باطنان من المياه دون أي مراعاة للوضع الخطير الذي وصلنا إليه بسبب سلوكات لا مسؤولة لأشخاص يتبنون سياسة ” انا ومن بعدي الطوفان”

المؤسسة التربوية التي من المفروض أن تكون مثالا للناشئة في الحفاظ على الثروة المائية ارتكبت جريمة حقيقية ، تنضاف إلى جرائم أخرى ضد الثروة المائية تشهدها مراكش يوميا من قبل مسؤولين ورجال أعمال وإدارات عمومية ووحدات فندقية دون حسيب أو رقيب .
فلله المشتكى والله المستعان.
![]()







