وكان ستاجوك أصيب بعدوى كورونا أثناء رحلة إلى تركيا، ثم عاد إلى بلاده حيث اشتدت عليه الأعراض، ونقل إلى المستشفى لأيام وغادرها، لكنه سرعان ما عاد إليها بعد تدهور حالته.
إلا أن زوجته السابقة صوفيا أعلنت وفاته، مشيرة إلى تعرضه إلى أن مضاعفات في القلب أودت بحياته، حسب شبكة « سكاي نيوز » البريطانية.
وقبيل وفاته، خرج ستاجوك أمام متابعيه وحذرهم من الاستهانة بالفيروس، مؤكدا: « أريد أن أريكم كيف أصبحت مريضا، وأريد أن أحذر الجميع بقوة. كنت أعتقد أن كورونا غير موجود حتى أصبت به ».
وتابع: « (كوفيد 19) ليس مرضا ضعيفا ولا ينتهي بسرعة. إنه ثقيل ».
وشعر ستاجوك أثناء رحلة تركيا بتورم في رقبته وصعوبات في التنفس حسبما قال، ولدى عودته إلى أوكرانيا أثبت اختبار كورونا إصابته بالفيروس.
وأضاف في آخر رسائله: « المستشفى مليء بالمرضى، بعضهم يتلقى العلاج في الطرقات »، مشيرا إلى أن حالته تطلبت وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي.
وكشفت صوفيا أنه مكث في مستشفى كييف 8 أيام ثم سمح له بالخروج، لكن بعد ساعات قليلة أعيد إليها حيث « كان يموت ».
وظلت صوفيا، وهي مؤثرة أيضا، تنشر تطورات حالته الصحية، حتى أعلنت وفاته مؤخرا بعد أن « فشل الجميع في مساعدته ».