
لم يكن يتوقع محمد مبديع الوزير السابق ورئيس بلدية الفقيه بن صالح أن زملاءه بالفريق سيسقطونه بالضربة القاضية، فبعد أن وجِه امحند لعنصر الأمين العام للحزب بضرورة التوافق على رئاسة الفريق النيابي بين ادريس السنتيسي ومحمد مبديع ، فاوض هذا الاخير منافسه بأن يتولى رئاسة فريق السنبلة لنصف الولاية ثم يتولى العمدة السابق لسلا ادريس السنتيسي النصف الثاني من الولاية التشريعية ، إلا أن ادريس اقترح حسم رئاسة الفريق بالتصويت ، وهو ما اسعد مبديع في للوهلة الأولى ظنا منه أن كل النواب البرلمانيين أو أغلبهم سيصوتون لصالحه ، إلا أن أعضاء الفريق النيابي نساء ورجالا كان لهم رأي آخر وأشهر أغلبهم الورقة الحمراء في وجه محمد مبديع والذي لم يصوت لصالحه الا 9 نواب مقابل 19 نائب صوتت لصالح ادريس السنتيسي، وبذلك أصبح هذا الأخير رئيسا للفريق الحركي بمجلس النواب.







