للمرة الثالثة..القرقوبي يدفع شابين لترويع ساكنة ديور المساكين، ألم يحن الوقت لتدخل الوالي ؟
1908 مشاهدة
إستفاقت ساكنة الحي المحمدي الشمالي بالداوديات صباح اليوم الخميس، مرة أخرى على وقع حالة من الهلع والرعب، بفعل ما أقدم عليه شابين في عقدهما الثاني.
وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة مراكش الإخبارية، فالشابين، كانت يقضيان ليلتهما داخل احدى المنازل ببلوك 87، حيث قاما باحتساء كمية كبيرة من الخمور، إضافة إلى التعاطي لمخدر القرقوبي، ليدخلا في خلاف عند حدود الساعة الثامنة صباحا.
وعقب الخلاف الذي حصل بين المعنيين بالأمر، أضاف المصدر، أنهما قاما بتهشيم زجاج مجموعة من السيارات، في عديد الأزقة بحي ديور المساكين، كما زرعا الرعب في نفوس اطفال مدرسة الرازي، وكذا تلامذة باقي المؤسسات التعليمية المجاورة.
وفور علمهم بالحادث، هرع أفراد الدائرة الأمنية السابعة الى عين المكان، حيث قاموا باعتقال الشابين، واقتيادهما صوب مقر الدائرة.
وتعد هذه الواقعة الثالثة في ظرف أقل من 10 ايام، ما بات يستدعي تدخلا من والي الأمن سعيد العلوة، خاصة مع انتشار ترويج المخدرات بشتى أنواعها داخل حي ديور المساكين في مقدمتهم حبوب الهلوسة.
ويشار أن جريدة مراكش الإخبارية، قد سبق لها وان دقت ناقوس الخطر حول ما بات يعرفه حي ديور المساكين من تسيب منذ اشهر، بفعل انتشار ظاهرة ترويج المخدرات وما يترتب عن ذلك من ظواهر اجرامية، وهو ما دفع لشن حملة واسعة من طرف فرقة محاربة العصابات، لكن الاعتقالات التي طالت عديد المروجين والمجرمين، لم تمكن من إعادة الاستقرار لهذا الحي الشعبي.
ويسائل هذا الوضع، كذلك الفعاليات الجمعوية، المفروض فيها لعب دور التأطير، إضافة إلى مسؤولي المنطقة من منتخبين وبرلمانيين، والذين تخلوا عن الساكنة التي موضعت فيهم الثقة، دون أن يلتزموا بالوعود المقدمة في الحملات، حيث يفتقر الحي المحمدي الشمالي لمراكز اجتماعية وثقافية، إضافة إلى فضاءات للترفيه ولممارسة الرياضة، دون اغفال اغلاق دار الشباب الوحيدة بالحي منذ سنوات، ليصبح أبناء الحي عرضة للضياع.
وفي ظل الوضع الراهن، لم يكلف منتخبو الحي، إضافة إلى البرلمانيين، الذين وصلوا الى مراكز القرار بأصوات الساكنة، أنفسهم من أجل الترافع عن المنطقة، التي تضررت كثيرا، والتي تنكر لها الجميع.