لقاء دراسي حول البناء بالمواد المحلية لمواجهة الزلازل والتغيرات المناخية
1700 مشاهدة
انعقد اليوم السبت بالرباط، لقاء دراسي حول موضوع « البناء بالمواد المحلية قصد مواجهة التحدي المزدوج للزلازل والتغيرات المناخية »، بمشاركة مهندسين وخبراء، مغاربة وأجانب، من مختلف التخصصات، بهدف توطيد مكتسبات ما بعد الزلزال.
وبحث المشاركون، في اليوم الدراسي الثاني الذي تنظمه أكاديمية المملكة المغربية، مجموعة من المواضيع ذات الصلة بأهمية الحفاظ على الهوية المعمارية المحلية للمناطق المتضررة، مع التفكير في أساليب مبتكرة لعصرنتها، دون التخلي عن مواد البناء المحلية، وذلك بالنظر إلى أن هذه المواد تكسب البنايات قدرة على مقاومة التقلبات المناخية، وكذا الزلازل.
وتوزعت أشغال هذا اليوم الدراسي على ثلاث موائد مستديرة، خصصت الأولى لموضوع « البناء البيئي في مواجهة التحدي المزدوج لمخاطر الزلزال والتغيرات المناخية »، عبر مناقشة مسألة تعميم البناء البيئي من خلال ممارسات جيدة تضمن السلامة من الزلزال وإرساء مبان متكيفة مع السياق المناخي.
أما المائدة الثانية، فتناولت موضوع « نقل التقنيات التاريخية العريقة »، وأهمية إصلاح التراث الجماعي في المناطق المتضررة باعتبارها فضاءات للتعلم والتدريب لفائدة القوى العاملة الحية، بينما تطرقت المائدة الثالثة إلى « الآفاق الجديدة للعيش الرغيد »، حيث يشارك فيها الأعضاء المغاربة في مشروع البحث المسمى « التجديد » الذي تابع كل هذه المبادرات، وقام بتحليل العمليات التي أجريت وتداعياتها الاجتماعية باعتبارها جمعت ما بين استخدام المواد المحلية والأشكال المعمارية الخاصة.