خرجت الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات، عن صمتها بعدما راج مؤخرا حول زيادة مرتقبة في ثمن الخبز، حيث نفت ذلك في بلاغ أصدرته أمس الجمعة، وذلك بالرغم من الزيادة التي أقرتها الحكومة في سعر قنينات الغاز.

وجاء البلاغ الصادر، بعد الاجتماع الذي عقده أعضاء المكتب المركزي للجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، مساء أول أمس الخميس، والذي عرف مناقشة وطرح العديد من النقاط والإشكالات التي تهم القطاع.

وقررت الجامعة تأجيل إمكانية تحيين الأسعار، في انتظار ما سيسفر عنه اللقاء المرتقب عقده قريبا بين المهنيين والقطاعات الحكومية المعنية، لإيجاد حلول مرضية لقضايا القطاع المستعجلة لقطاع المخابز.

وأعلنت في بلاغها، انها قد وافقت على عملية إحصاء وحدات قطاع الخبازة والحلويات بواسطة المكاتب المحلية تحت إشراف المكاتب الجهوية، وتتبع المكتب المركزي من خلال لجنة الهيكلة والانخراط، وذلك وفق الجداول والآجال المحددة لذلك.

وتعتزم الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات، مراسلة وزير الداخلية، حول معالجة ظاهرة انتشار المنتجات القصديرية، ومراسلة وزيرة المالية بخصوص تمتيع قطاع المخابز بظروف التخفيف عليه بسبب هشاشته من خلال التخفيض من نسب مساهمته في الضرائب والضمان الاجتماعي مثله في ذلك مثل باقي القطاعات الهشة، بالإضافة إلى مراسلة رئيس الحكومة حول فتح حوار حول الملف المطلبي للقطاع، حسب نص البلاغ نفسه.