وبحسب موقع « فودز تراكت »، فإن لكل من اللحمين فوائده ومزاياه، وبالتالي، لا محيد عن الالتفات إلى العناصر الغذائية في كل منهما.
ويمكن للشخص الذي يريد المفاضلة بينهما أن يختار ما يريد، فإذا أراد تفادي الدهون، فإن الأفضل بالنسبة إليه هو الدجاج، لأن لحم البقر يحتوي على نسبة أعلى منها.
لكن لحم البقر يضم نسبة أعلى من البروتين الذي يعد من أبرز العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان.
ويقول الخبراء إنه من الأفضل لمن يتبعون حمية منخفضة الدهون أن يأكلوا الدجاج عوض لحم البقر، أما النقطة المشتركة بين اللحمين كليهما، فهي أنهما لا يحتويان على نسبة مهمة من الكربوهيدرات.
في غضون ذلك، تحتوي لحوم الدجاج على تركيز أعلى من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، لكن مع تركيز أقل من الأحماض الدهنية المشبعة، أما لحم البقر ففيه كمية أكبر من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.
وعلى مستوى الكوليسترول، يتساوى لحم الدجاج والبقر، لأنهما يضمان النسبة نفسها من المادة.
ويعد لحم الدجاج غنيا بفيتامينات « E » و »K » و »B1″ و »B3″ و »B5″، لكن لحم البقر يتفوق عليه من خلال فيتامين « B12 ».
ويتساوى اللحمان في فيتامين « D » و »B2″ و »B5″، كما أنهما لا يحتويان على الفيتامين « C » و »B9″.
لكن هذه الفوائد الغذائية ترتبط أساسا بطريقة الطبخ، لأن طهو لحم الدجاج على البخار أكثر فائدة للصحة مقارنة بقليه في الزيت وتناوله مع البطاطس المقلية.
لكن جمعية طب القلب الأميركي، توصي بأكل لحم الدجاج عوض لحم البقر أو الغنم، والسبب هو أن اللحوم الحمراء تضم نسبة أعلى من الأحماض الدهنية المشبعة والدهون المتحولة، وهو ما يجعلها أكثر تسببا بارتفاع ضغط الدم وإنهاك صحة القلب.