مشاهدة : 2,142

لالة تكركوست.. اٍستقالة أمعيوض هل تعيد للسباعي مفاتيح الجماعة ؟

لالة تكركوست.. اٍستقالة أمعيوض هل تعيد للسباعي مفاتيح الجماعة ؟


قالت مصادر جيدة الاطلاع لـ »مراكش الإخبارية، » اٍن حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش أسفي، كثف من اتصالاته بأعضاء الحزب بجماعة لالة تكركوست قصد الحفاظ على الرئاسة بعد اٍقدام كمال أمعيوض، رئيس الجماعة الترابية على وضع استقالته، ومحاولة جهات سياسية لانتزاع هذه الجماعة من الحمامة.

وكان الرئيس قد وضع استقالته على مكتب الكاتب العام بعمالة اٍقليم الحوز، الجمعة الماضية، مخلفا بذلك جدلا سياسيا كبيرا في وسط مناضلي حزب الحمامة، حول الأسباب التي دفعته الى هذه الخطوة الغير منتظرة.

وأرجعت مصادر مقربة من أمعيوض الأسباب الرئيسية التي جعلته يتخذ هذا الموقف السياسي الحاسم، اٍلى أسباب شخصية وصفت بـ »القاهرة، » والتي منتعته من التركيز على عمله داخل الجماعة في تدبير الشأن المحلي، وقيامه بواجبه اتجاه الساكنة المحلية والإدارة.

وسبق لعدد من الأعضاء المنتمين للحمامة أن عقدوا لقاءات سياسية محليا وجهويا، طلبوا فيه الرئيس بالانسحاب من منصب الرئاسة بعدما لاحظوا غيابه المستمر عن الجماعة، وتراجع أدائه نتيجة عدم قدرته على مسايرة الوضع بالمؤسسة الدستورية وتراكم أعمال المجلس وضعف تدبير الشأن المحلي أمام تزايد مشاكل عدة في مختلف القطاعات التي تدخل في اختصاصات المجالس الجماعية من بينها سوء تدبير النفايات، وتراكم الديون في قطاع الانارة العمومية ما أدى الى قطع التيار الكهربائي عن الجماعة، وأيضا سوء التواصل مع الساكنة المحلية، وضعف انجاز خدمات القرب الموجهة لرعايا جلالة الملك.  

وأمام هذه الظروف السياسية المرتبكة على مستوى جماعة لالة تكركوست، عاد المنافس السياسي من جديد من أجل البحث عن فرصة العودة الى تدبير الشأن المحلي بعد الظفر بالرئاسة، لاسيما أنه كثف من جهوده واتصالاته سياسيا للاٍطاحة بحزب الحمامة وخلق تحالف سياسي جديد يوصله الى منصب الرئاسة في ظل هذه الظروف التي تعيشها المنطقة.

وتعلق الأمر بحزب الاتحاد الدستوري الذي يقوده عبدالعزيز السباعي، الرئيس السابق للجماعة، والحاصل على خمسة مقاعد خلال انتخابات الثامن من شتنبر 2021 من أصل 16 مقعدا، بفارق مقعدين عن حزب الحمامة الذي ظفر برئاسة المجلس الحالي.

ويسعى حزب الحصان الى كسب تحالف باقي المكونات السياسية الأخرى المكونة للمجلس الجماعي لالة تكركوست، وتعلق الأمر بحزب الاستقلال الحائز على مقعدين، ونفس المقاعد بالنسبة لحزب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، للوصول الى مفاتيح تدبير الشأن المحلي من جديد بهذه المنطقة.. فهل ينجح السباعي في انتزاع الرئاسة من الأحرار؟  

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :