
أوضحت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش في بيان لها أن ما وصفته بترويج إشاعات وادعاءات بخصوص عدم احترام التدابير الإحترازية أثناء إجراء الامتحانات لا أساس له من الصحة، مضيفة“استنكر جميع أعضاء هذا المجلس هذه الادعاءات المختلفة، التي ترمي إلى تشويه صورة المؤسسة”، لأن المعطيات الواقعية الثابتة بالوثائق والصور، تؤكد أن إجراءات البروتوكول الصحي، كانت محترمة، لأن الإدارة وفرت كل المستلزمات الضرورية”.
حيث نفى مجلس التنسيق بالكلية المذكورة وجود أي تقصير في ضمان الشروط الضرورية للإجراءات الاحترازية المطلوبة، كتوفير الكمامات والمعقمات، ومقياس الحرارة والتباعد الجسدي، مما جعل الطلبة والأساتذة معرضين للإصابة بالوباء.

وحسب البيان ذاته فأن “الكلية حرصت على توفير الكمامات والمعقمات، وخصصت بابا لدخول الطلبة، وقياس الحرارة وتعقيم الأحذية ووضع الكمامة، وبابا ثانيا لخروجهم، لتفادي تجمع الطلبة واختلاطهم، ونسقت مع شركة النظافة المكلفة بالكلية، لتقوم بعملية التنظيف والتعقيم مرتين في اليوم”.
![]()






