
تحتضن مدينة قلعة السراغنة، في الفترة من 29 شتنبر الجاري إلى غاية 2 أكتوبر المقبل، الدورة الأولى للمهرجان الجهوي للفنون الشعبية تحت شعار “الفنون الشعبية السرغينية ذاكرة وحضور”.
ويأتي تنظيم فعاليات هذا المهرجان في إطار التوجهات الكبرى لوزارة الثقافة الرامية إلى تثمين الموروث الحضاري المغربي وصون الذاكرة الجماعية بما يساهم في إذكاء الوعي بالتراث الوطني بشقيه المادي واللامادي وضمان استمراريته.
وتعرف هذه الدورة للمهرجان مشاركة 19 فرقة فنية تعكس غنى الموروث الشعبي المغربي بتعدد روافده الفنية، كما سيحيي كل من الفنان سامي راي والفنان وحميد السرغيني سهرتين فنيتين تعدان بفواصل فرجوية ماتعة.
وبالموازاة مع العروض الفنية، تمت برمجة معرض للفنون التشكيلية وكذا معرض للصور الفوتوغرافية يختزنان الذاكرة الفنية والتاريخية لإقليم قلعة السراغنة، إلى جانب أربع ورشات تكوينية لفائدة المهتمين بالفنون الشعبية والفنون التشكيلية يشرف على تأطيرها ثلة من الفنانين والأساتذة المتخصصين، من ضمنهم عبد الجبار العسري، محمد حسام، محمد العسري، ولطيفة صدقي.
وتقارب فعاليات المهرجان الأبعاد العلمية والأكاديمة للفنون الشعبية من خلال ندوة فكرية موسعة حول الفنون الشعبية بإقليم قلعة السراغنة، تحت إشراف كل من الدكتور الحسن شوقي والدكتور سعيد أخي.
وترسيخا لثقافة الاعتراف سيتم تكريم كل من الفنانين خديجة قطبي وأحمد زهري الملقب ب”ولد الخبشة”، اللذان قدما خدمات إبداعية جليلة للفنون الشعبية بمدينة قلعة السراغنة طيلة مسيرتيهما الفنيتين الحافلتين بالعطاء والتميز.







