ذكرت صحيفة “إل باييس” الإسبانية أن العاصمة السعودية الرياض قد بدأت حملة دبلوماسية لحشد الدعم الدولي بخصوص قرار يجب أن يتخذه ثلثا الحكومات الـ 159 التي تشكل الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة في اجتماعها المقبل في مراكش.
وأوردت الصحيفة أن بعض الأجهزة في الإدارة الإسبانية تخشى أن يتم فعلا إدراج الاقتراح السعودي على جدول الأعمال، مما سيفتح المجال لتصويت ديموقراطي مفتوح يصعب السيطرة عليه أو التنبؤ بنتيجته.
ويشار أن منظمة السياحة العالمية تأسست عام 1975 وكان مقرها الرئيسي في مدريد منذ البداية، وبالتالي فإن بعض المهتمين بالقطاع السياحي الإسباني يرون أن تحويل المقر إلى دولة أخرى ستكون له انعكاسات سلبية كبيرة على السياحة في إسبانيا، كما سيجعل الدولة تفقد منصبها الدائم في المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، وهو المنصب الدائم الوحيد لإسبانيا في منظومة الأمم المتحدة.
ويذكر أن منظمة السياحة العالمية، افتتحت شهر ماي من هذه السنة، مقرها في منطقة الشرق الأوسط، الذي اختارت له العاصمة الرياض.
