قافلة صحية متعددة التخصصات لفائدة نزلاء السجن المحلي بورزازات

990 مشاهدة

قافلة صحية متعددة التخصصات لفائدة نزلاء السجن المحلي بورزازات

 

 

تماشياً مع الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والهادفة إلى تعزيز وتقريب الخدمات الصحية داخل المؤسسات السجنية، واستناداً إلى الاعتبارات الإنسانية التي يحرص جلالته على التأكيد عليها، والمتمثلة أساساً في حماية صحة وسلامة هذه الفئة من المواطنين والمواطنات، وفي إطار برنامج « عملية رعاية 2024-2025″، نظمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات، وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت وعمالة إقليم ورزازات، يوم الخميس 09 يناير 2025، قافلة صحية متعددة التخصصات استهدفت نزلاء ونزيلات السجن المحلي بورزازات.

تهدف هذه القافلة الصحية، التي تعد جزءاً من استراتيجية وزارة الصحة لتحسين الخدمات الصحية داخل المؤسسات السجنية، إلى الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لنزلاء المؤسسة. وقد سخرت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية عدداً مهماً من الأطقم الصحية، إلى جانب أجهزة طبية ومعدات لوجستية حديثة، لضمان تقديم خدمات صحية شاملة وفعالة.

وقد بلغ عدد الخدمات الصحية المقدمة خلال هذه القافلة 892 خدمة استفاد منها 621 نزيلاً ونزيلة. وتوزعت هذه الخدمات على تخصصات طبية متعددة شملت الطب العام، الذي استفاد منه 386 شخصاً، وطب جراحة الفم والأسنان لفائدة 44 مستفيداً، وطب العيون الذي استفاد منه 150 شخصاً. كما شملت القافلة خدمات موجهة للنزيلات، من بينها طب النساء والتوليد والتحاليل المخبرية والكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، حيث استفادت 41 نزيلة من كل نوع من هذه الفحوصات. بالإضافة إلى ذلك، استفاد 62 نزيلاً من خدمات الفحص بالصدى.

وقد تميزت القافلة بتوزيع الأدوية مجاناً على جميع المستفيدين، مما يعكس الحرص على توفير العلاجات الضرورية لجميع النزلاء. وقد تم تنفيذ هذه المبادرة بحضور المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات، ومدير السجن المحلي، وهو ما يؤكد التنسيق الفعال بين مختلف المؤسسات لتحقيق أهداف هذه القافلة الصحية.

هذا وتأتي هذه المبادرة كخطوة هامة نحو تعزيز الرعاية الصحية داخل المؤسسات السجنية، تجسيداً للقيم الإنسانية التي تسعى المملكة إلى ترسيخها وتحقيق التكافل الصحي والاجتماعي بين جميع المواطنين.

Laisser un commentaire

اخر الأخبار :