علمت جريدة مراكش الإخبارية، أن القائد الجديد للملحقة الإدارية الحي الحسني بتراب مقاطعة المنارة، قد تراجع عن القرار الذي صدر مباشرة بعد تعيينه، والمتمثل في فرض اغلاق المحلات التجارية والمطاعم بشارع الداخلة بحي المسيرة الأولى عند الواحدة بعد منتصف الليل.

ووفق المعلومات التي توصلنا بها، فقد قرر قائد الملحقة الإدارية الحي الحسني التراجع عن القرار بعد أقل من 72 ساعة على اتخاذه وتفعيله, حيث تم ابلاغ أصحاب المحلات و »السناكات » بالقرار المحين، إذ باشروا العمل بشكل اعتيادي ابتداء من أول أمس الأربعاء.

وقد أحدث هذا التراجع انقساما بين أصحاب المحلات التجارية والمطاعم، حيث فضلت فئة القرار الاول المتمثل في فرض الإغلاق عند الساعة الواحدة صباحا بغية الحد من الفوضى، فيما فئة أخرى ممن يشتغلون الى حدود الساعة الأولى من الصباح، رحبوا بالقرار الأخير.

ويشار أن القرار المتخذ من القائد الجديد، بعد مرور ساعات قليلة على تعيينه في إطار حركة التنقيلات التي تمت خلال الأسبوع الماضي، راجع بالاساس إلى التوصل بعديد الشكايات حول اشتغال مجموعة من المطاعم الى ساعات مبكرة من الصباح، فيما أخرى تعمل على مدار 24 ساعة، حيث حاول رجل السلطة الضرب بيد من حديد على التسيب الحاصل منذ سنوات بأحد أهم الشوارع التجارية

بمراكش.