في بادرة إستحسنها رواد مواقع التواصل الإجتماعي: « محمد زروقي » يتفاعل بشكل إيجابي وسريع مع صور منشورة على الفايسبوك
1849 مشاهدة
في إطار الجولات الميدانية-التفقدية التي يقوم بها محمد زروقي المدير الاقليمي للتربية والتعليم الأولي والرياضة بالحوز والتي همت مختلف المؤسسات التعليمية والوحدات المدرسية التابعة للمديرية الإقليمية، واعتبارا منه على أن العمل الحقيقي هو النزول إلى أرض الميدان، قام صبيحة يومه الأربعاء 08 مارس الجاري، مرفوقا برئيس مصلحة الشؤون المالية وتقني الجماعة الترابية تمصلوحت وممثل السلطة المحلية بقيادة تمصلوحت، (قام) بزيارة تفقدية للوحدة المدرسية التابعة لمجموعة مدارس دار العسيري بجماعة تمصلوحت، للوقوف عن كثب على أحوال ووضعية هذه الوحدة، خاصة بعد بروز تشققات وتصدعات في أحد الأسقف المتواجدة بممر بين أقسام هذه الوحدة المدرسية، وهو الممر الذي يتخذه تلاميذ وتلميذات هذه الوحدة كمكان للجلوس وقت الاستراحة.
وأظهرت بعض الصور التي تم التقاطها من عين المكان، حالة الإهمال التي تعيشها هذه الوحدة المدرسية، وهي الصور التي تم تداولها على نطاق واسع من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين طالبوا بتدخل المدير الإقليمي، ليستجيب هذا الأخير على وجه السرعة، موجها أوامره لمصالح التجهيز والمالية بالمديرية الإقليمية لإصلاح ما يمكن إصلاحه داخل هذه الوحدة المدرسية لتوفير أجواء تربوية سليمة للتلاميذ المتمدرسين، وهو ما استحسنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جهة أخرى، فقد استحسن عدد من آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ بهذه الوحدة زيارة « محمد زروقي » شاكرين له حسن اهتمامه بأطفالهم.
هذا، وفي سابقة خطيرة تنم على جهل كبير وتفكير قديم، تسارع البعض لإخفاء معالم هذه التصدعات والتشققات وذلك يومه الثلاثاء 07 مارس الجاري على الساعة 15:30 مباشرة بعد تداول صور لهذه الكارثة، وهو ماجعل ناشطين على منصة الفيسبوك يضعون أكثر من علامة استفهام وتعجب: فياترى لماذا تسرع هؤلاء في إخفاء هذه التصدعات؟! وبعد أن تم إخفاء هاته التصدعات من أين ستبدأ مصلحة التجهيز بالمديرية عملها؟! ألم يكن هؤلاء على علم أن إخفاء هذه التشققات والتصدعات بهذا السقف قد لا تساعد على تأهيل هذه الوحدة المدرسية؟!.
سنعود لهذه السابقة الخطيرة في مادة إخبارية مقبلة ونفصل فيها بالدليل القاطع، لنبين لقرائنا من كان وراء هذه الفعلة، وما غايته في ذلك؟!.