في انتظار اللقاح…

في انتظار اللقاح…

انتظار اللقاح..كانتظار غودو الذي ياتي ولاياتي…!
يقول الشاعر:
قدر لرجلك قبل الخطو موضعها
فمن علا زلقا عن غرة زلجا
تبادر إلى ذهني هذا البيت الشعري، وانا اتابع تطورات جائحة كورونا ببلادنا وانتظارات المواطنين قدوم اللقاح الموعود، والذي طال انتظاره خاصة وان مسؤولي وزارة الصحة أكدوا منذ نونبر الماضي، أن المختبرات العلمية الوطنية أجرت تجارب سريرية للقاح “سينوفارم” الصيني، على مجموعة من المتطوعين المغاربة وأثبتت هذه التجارب، فعالية اللقاح الذي بشرت الوزارة المغاربة، أن التلقيح سيشرع فيه ابتداء من شهر دجنبر 2020، ونحن اليوم على ابواب شهر فبراير2021 ولاحديث للوزارة عن موعد الشروع فيه، بل كل ما علمناه مؤخرا هو ان اسباب هذا التاخير، تعود إلى كون الشركة المصنعة للقاح لم تستطع الايفاء بالتزاماتها، تجاه زبنائها والمغرب منهم بطبيعة الحال، وذلك نظرا لعدم تمكنها من انتاجه بالكميات الوافرة التي تسمح لها بارضاء الزبناء، ولمواجهة زحمة الطلبات من جهة، وكذلك لحرصها على إعطاء الاسبقية لمواطنيها من جهة ثانية، وهو ما يتطلب إنتاج مليارات الجرعات لتلبية الطلبات، وانتظار شهور اضافية اخرى لوصوله، وهو الامر الذي دفع بالمغرب إلى تنويع مصادره، وعقد اتفاقيات مع شركات أخرى، وفي هذا الاطارعلمنا انه يسعى إلى الحصول على اللقاح الانجليزي “اوكسفورد استرازينيكا” ولقاح “جونسون اند جونسون” وكذلك لقاح “موديرنا” كل هذا من اجل توفير حوالي 65 مليون جرعة لتلقيح المواطنين مرتين، علما ان لقاح موديرنا مفعوله يفي بالغرض لمرة واحدة فقط.
كان على وزارة الصحة ألاتسرع في الاعلان عن أي موعد، وان تتريث حتى تتمكن من الحصول على كميات اللقاح الكافية، على ان تتواصل اعلاميا مع المواطنين لوضعهم في الصورة من اجل طمأنتهم، وحتما سوف يتفهمون ويقدرون الموقف، لا أن تلوذ بالصمت وتترك المجال لتنامي شائعات، ما دفع بالمواطنين إلى التشكيك في صلاحية اللقاح، وبالتالي إلى التخوف من التعاطي معه لاسيما واننا نعيش في عصر التواصل، وما يضير وزارة الصحة لو تواصلت مع المواطنين.؟انتظار اللقاح..كانتظار غودو الذي ياتي ولاياتي…!
يقول الشاعر:
قدر لرجلك قبل الخطو موضعها
فمن علا زلقا عن غرة زلجا
تبادر إلى ذهني هذا البيت الشعري، وانا اتابع تطورات جائحة كورونا ببلادنا وانتظارات المواطنين قدوم اللقاح الموعود، والذي طال انتظاره خاصة وان مسؤولي وزارة الصحة أكدوا منذ نونبر الماضي، أن المختبرات العلمية الوطنية أجرت تجارب سريرية للقاح “سينوفارم” الصيني، على مجموعة من المتطوعين المغاربة وأثبتت هذه التجارب، فعالية اللقاح الذي بشرت الوزارة المغاربة، أن التلقيح سيشرع فيه ابتداء من شهر دجنبر 2020، ونحن اليوم على ابواب شهر فبراير2021 ولاحديث للوزارة عن موعد الشروع فيه، بل كل ما علمناه مؤخرا هو ان اسباب هذا التاخير، تعود إلى كون الشركة المصنعة للقاح لم تستطع الايفاء بالتزاماتها، تجاه زبنائها والمغرب منهم بطبيعة الحال، وذلك نظرا لعدم تمكنها من انتاجه بالكميات الوافرة التي تسمح لها بارضاء الزبناء، ولمواجهة زحمة الطلبات من جهة، وكذلك لحرصها على إعطاء الاسبقية لمواطنيها من جهة ثانية، وهو ما يتطلب إنتاج مليارات الجرعات لتلبية الطلبات، وانتظار شهور اضافية اخرى لوصوله، وهو الامر الذي دفع بالمغرب إلى تنويع مصادره، وعقد اتفاقيات مع شركات أخرى، وفي هذا الاطارعلمنا انه يسعى إلى الحصول على اللقاح الانجليزي “اوكسفورد استرازينيكا” ولقاح “جونسون اند جونسون” وكذلك لقاح “موديرنا” كل هذا من اجل توفير حوالي 65 مليون جرعة لتلقيح المواطنين مرتين، علما ان لقاح موديرنا مفعوله يفي بالغرض لمرة واحدة فقط.
كان على وزارة الصحة ألاتسرع في الاعلان عن أي موعد، وان تتريث حتى تتمكن من الحصول على كميات اللقاح الكافية، على ان تتواصل اعلاميا مع المواطنين لوضعهم في الصورة من اجل طمأنتهم، وحتما سوف يتفهمون ويقدرون الموقف، لا أن تلوذ بالصمت وتترك المجال لتنامي شائعات، ما دفع بالمواطنين إلى التشكيك في صلاحية اللقاح، وبالتالي إلى التخوف من التعاطي معه لاسيما واننا نعيش في عصر التواصل، وما يضير وزارة الصحة لو تواصلت مع المواطنين.؟

4 أراء حول “في انتظار اللقاح…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الأخبار :