
PARIS, FRANCE - OCTOBER 29: In this photo illustration, the Facebook logo is displayed on the screen of an iPhone in front of a Meta logo on October 29, 2021 in Paris, France. On October 28, during the Facebook Connect virtual conference, Mark Zuckerberg announced the name change of Facebook, believing that the term Facebook was too closely linked to that of the platform of the same name, launched in 2004. It is now official, the Facebook company changes its name and becomes Meta. (Photo illustration by Chesnot/Getty Images)
أعلن تطبيق فيسبوك أنه يعتزم التوقف قريبا عن حملات التوجيه الإعلاني لمستخدميه وخدمة إنستغرام التابعة للشركة الأم المستندة إلى اهتماماتهم في بعض المواضيع الحساسة، مثل النوع الجنسي أو الانتماء السياسي؛ ويعد ذلك تغييرا بالغ الأهمية للمجموعة العملاقة في مجال الإعلانات الإلكترونية.
وقال غراهام ماد نائب رئيس فيسبوك لشؤون الإعلانات “نريد الاستجابة بصورة أفضل للتوقعات المتغيرة لدى الأشخاص بشأن أساليب المعلنين.
وحدد فيسبوك ” ميتا” أواخر شهر يناير الفارط لتفعيل الخدمة حيث يتهم فيسبوك بأنه يعطي أولوية لأرباحه على حساب سلامة مستخدميه وستُلغى شركة ميتا” آلاف الفئات، ومن بينها ما يرتبط بالنوع الجنسي أو المشكلات الصحية (علاج كيميائي أو اليوم العالمي للسكري) أو الممارسات الدينية (الكنسية الكاثوليكية أو الأعياد الدينية)، أو الانتماءات السياسية أو الإثنية.
وترمي هذه الخطوة إلى منع منظمات من إساءة استخدام هذه الفئات، كتشجيع الأشخاص على فعل ممارسات سلبية أو خطرة فقط لأنهم “شواذ” أو مرضى سرطان أو من ديانة معينة، على سبيل المثال.
وأوضح فيسبوك في البيان له أنه واجه “صعوبة في اتخاذ” هذا القرار المستند إلى آراء خبراء في الحقوق المدنية ومشرّعين.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ندد موقع “ترانسبارنسي بروجيكت” (transparency project) بإعلانات لأغلفة مسدسات أو سترات واقية من الرصاص كانت تستهدف أفرادا من مجموعات اليمين المتطرف على فيسبوك قبل أعمال الشغب في واشنطن.
كما أطلقت سلطات أميركية متخصصة في قضايا السكن ملاحقات قضائية سنة 2019 ضد فيسبوك؛ اتهمته بالسماح بإعلانات مبوبة عقارية “تستثني الأشخاص من ذوي البشرة الملونة أو العائلات مع أطفال أو النساء أو الأشخاص من ذوي الإعاقات”.
وقال “نحن ندرك أن هذا الأمر قد يؤثر على بعض الشركات والمنظمات”، لكنّه أشار إلى إمكان الاستعانة بأدوات أخرى بينها توجيه الحملات الإعلانية لتطول أشخاصا تفاعلوا مباشرة مع علامتها التجارية أو بالاعتماد مثلا على التموضع الجغرافي للمستخدمين.






