الكاتبة والطالبة بكلية العلوم الإقتصادية والإجتماعية « بجامعة القاضي عياض  » خولة عكي ذات 19 سنة تعتبر بكتابها

« الكتابة أنارت عتمتي » أصغر كاتبة ومؤلفة مغربية تنتمي للعالم القروي، وبالضبط منطقة أيت إيمور نواحي مراكش.

بحيوية شابة وشغف عاشقة حدثتنا خولة عن مؤلفها الذي لخصت فيه هموم ساكنة وشباب مسقط رأسها وذلك في شقين:

الشق الأول، تناولت فيه الكاتبة معالجة عدة مواضيع أبرزها
-المرأة القروية الكفاح منذ الولادة إلى الممات.
-معاناة طلاب وطالبات العلم إزاء تحررهم من الموروثات الفاسدة.
-الحرمان من المقعد في المدرسة.
-زواج القاصرات .
-الأمية.
-العنف ضد الأطفال ثم البطالة.

اما الشق الثاني من الكتاب فاستدركت فيه « خولة عكي » الحديث عن المجتمع المغربي عامة، منبهة الشباب الى ضرورة خدمة الوطن وحمل المشعل لمواصلة البناء والتنمية، ومشيرة أن الدفاع عن الوطن قيمة إنسانية نبيلة افتقدها الكثير .
لتستطرد في حديثها عن الكتاب قائلة، أن الوقت قد حان لنفض الغبار والتهميش عن العالم القروي وضرب مقولة المغرب غير النافع وتكريس مبدأ تكافىء الفرص للولوج للوظيفة العمومية،
لتختتم مؤلفها بمعالجة موضوع الاعتداءات والتحرشات الجنسية .

هذا وقد أبرزت كاتبتنا الصغيرة الناطقة باللسان العربي الفصيح أن مصدر إلهامها للولوج لعالم
الكتابة هو حب الوطن والغيرة عليه.