
أثار تصريح رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المدعو عزيز الغالي بشأن الصحراء المغربية مؤخراً جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والاجتماعية بالمغرب.
واعتبرت العديد من الفعاليات المدنية والحقوقية بالمغرب أن هذه التصريحات تتعارض مع ثوابت الموقف الوطني وتثير القلق بشأن الوحدة الترابية للمملكة.
وعبرت عدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية للتعبير عن استنكارها لتصريحات رئيس الجمعية، مشيرة أن هذه التصريحات تعكس انحيازاً غير مبرراً وتجاهلاً لتاريخ الصراع حول الصحراء المغربية .
وأشارت العديد من الجمعيات إلى أن تصريحات مماثلة قد تؤدي إلى تشويه صورة المغرب في الساحة الدولية، وتفتح المجال أمام جهات خارجية لاستغلال الوضع.
وفي الوقت الذي اعترفت عدة دول عظمى بامريكا وإسبانيا والمانيا وفرنسا بمغربية الصحراء و على المكتسبات التي حققتها المملكة على مر السنين، جاء هذا الخائن، وفق ما اعتبرته الفعاليات في بيان أصدرته، مؤكدة أنه لا يمثل نفسه ولا يمثل الشعب المغربي بهذه التصريحات المستفزة التي اعتبرتها مهددة للوحدة الوطنية، داعية إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل توعية الرأي العام بأهمية الدفاع عن السيادة الترابية للمغرب.
وطالبت الفعاليات الجمعوية السلطات المعنية بالتدخل لمحاكمة هذا الخائن الذي يخدم أجندة خارجية بينما تواصل مختلف الفعاليات التعبير عن مواقفها وكذا المجتمع المدني بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه في الدفاع عن قضايا الوطن.







