مشاهدة :

مشاهدة : 1656

فضيحة.. رؤوس الأغنام الموجهة لمتضرري الزلزال تباع لـ »لشناقة » بإقليم الحوز
صورة من مولاي براهيم أثناء عملية استلام رؤوس الأغنام واعادة بيعها للشناقة

فضيحة.. رؤوس الأغنام الموجهة لمتضرري الزلزال تباع لـ »لشناقة » بإقليم الحوز


عبرت فعاليات جمعوية متتبعة للشأن المحلي باٍقليم الحوز، عن اٍستيائها العارم، نتيجة اٍقدام متضرري الزلزال على بيع رؤوس الأغنام التي توصلوا بها من مديرية الفلاحة لعدد من « الشناقة، » في اٍطار برنامج مساعدة المربين لإعادة تشكيل القطيع واٍنعاش سلاسل الاٍنتاج الحيواني.

وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، قام بزيارة ميدانية للأقاليم المتضررة من الزلزال من بينها اٍقليم الحوز، وقف من خلالها على مدى تقدم تنزيل البرنامج الاستعجالي للتخفيف من آثار زلزال 8 شتنبر 2023، والذي تم وضعه من أجل إعادة تأهيل وتطوير النشاط الفلاحي على مستوى الاقليم.

وبهذه المناسبة، أشرف الوزير على إعطاء انطلاقة عملية توزيع الحيوانات (الاغنام والماعز) على المتضررين على مستوى إقليم الحوز،. وتشمل هذه العملية توزيع الالاف من رؤوس الأغنام والماعز لفائدة المئات من الفلاحيين الكسابة بالمناطق المتضررة.

غير اٍن هذا البرنامج الاجتماعي الرامي اٍلى تعويض المتضررين الذين فقدوا الرأس المال الحيواني نتيجة الزلزال، عرف نوعا من الارتباك لعدم تنزيل رؤيته الشمولية بشأن الحفاظ على الرصيد الحيواني بالمناطق المتضررة في دعم المواطنين المتضررين من أجل العودة الى حياتهم الطبيعية بشكل تدريجي.

وعمل عدد من المستفيدين من هذا البرنامج على بيع رؤوس الأغنام بأثمان بخسة « للشناقة، » وهو ما اثار غضب المجتمع المدني الذي طالب بضرورة اٍلحاق لجنة تقصي الحقيقة، من أجل إستعادة رؤوس الأغنام، والوقوف على مراجعة لوائح المستفيدين من هذا البرنامج.

وحسب مصادر الجريدة، فاٍن المستفيد يوقع على عقد يلزمه الحفاظ على رؤوس الأغنام لمدة عامين، وتخضع لمراقبة المسؤولين في مديرية الفلاحة، الأخيرة التي التزمت بتوفير الدعم على مستوى الأعلاف، خصوصا في فصل الشتاء، حيث لا تتوفر المراعي على الكلأ، غير اٍن اٍقدام العشرات منهم على بيع هذه الأغنام، يساءل الجهات المسؤولة بشأن دورها في تنزيل رؤية الوزارة لإنجاح هذا البرنامج.

وأوضحت المصادر، بأن ما جرى بإقليم الحوز، يعد  » فضيحة، » وكان من الممكن وقف عملية توزيع هذه الأغنام اٍلى اٍشعار اخر، حتى تتمكن الوزارة من إيجاد حلول واقعية لهذا الموضوع، ومحاسبة « الشناقة، واسترجاع رؤوس الأغنام، وإعادة مراجعة لوائح المستفيدين التي تحوم حولها كثير من الشكوك بشأن عدم احقية استفادة كثيرين منهم، لاتهامهم بالوقوف وراء عملية بيع الأغنام والماعز. ولنا متابعة ي الموضوع.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :