مسجد جديد في ضاحية شرقية من باريس، يُعتبر الأول من نوعه الذي يستقبل المثليين والمثليات بالإضافة إلى النساء العاديات والسحاقيات من تأسيس فرنسي من أصل جزائري .

وحسب وسائل إعلام فرنسية يهدف « مسجد الوحدة » إلى توفير مكان آمن للمثليين والمثليات لأداء الصلاة، ويمكن للنساء أن يصلين في الصفوف نفسها مع الرجال بدون الحاجة لارتداء الحجاب. حسب السلطات الفرنسية يُعد هذا المسجد فريدًا من نوعه، حيث يسعى إلى تحقيق التسامح وقبول التنوع في المجتمع الإسلامي.

من جانبه، أشار محمد لودفيك إلى أن الفكرة جاءت بعد بحثهم عن مكان آمن لأداء الصلاة، خاصةً بعد تجربتهم في المساجد العادية حيث يشعر المثليون بالقلق من التعرض للتهديدات والانتقادات. يُعتبر هذا المسجد محاولة لخلق مجتمع مسلم تسوده روح الانفتاح والتسامح.

من الجدير بالذكر أن محمد لودفيك اشتهر بزواجه في فبراير الماضي من الجنوب الإفريقي والمثلي الجنس والمسلم، قيام الدين جانتجي.

تعتبر السلطات الفرنسية افتتاح المسجد إضافة إلى الجهود المستمرة لتعزيز التسامح واحترام حقوق الأقليات في المجتمع الفرنسي.